ينظم الإضراب اليوم (الأربعاء) في جميع مؤسسات السلطة في البلدات الدرزية في جميع أنحاء البلاد، وذلك في أعقاب جريمة القتل التي وقعت في ابو سنان والتي لقي فيها أربعة أشخاص مصرعهم، من بينهم مرشح لرئاسة المجلس المحلي.
لقي غازي صعب، أمير صعب، زهير صعب من ابو سنان وعبودي حلبي من يركا مصرعهم مساء يوم أمس (الثلاثاء) في حادثة إطلاق نار في حقل في ابو سنان. الطواقم التابعة لنجمة داود الحمراء أجرت عمليات إنعاش للأشخاص الأربعة ، إلا أنها اضطرت إلى الإعلان عن وفاتهم في المكان. غازي صعب كان مرشحا لرئاسة المجلس المحلي في ابو سنان.
تم اتخاذ القرار في جلسة ليلية طارئة لكبار الطائفة الدرزية في أعقاب جريمة القتل. "جرائم القتل والإجرام هي نموذج حي على غياب السلطة أمام سيطرة الإرهاب الجنائي على ما يحدث في الشارع"، هذا ما أفاد به رؤساء الطائفة. "رؤساء الطائفة يعلنون عن إضراب في المؤسسات الرسمية في البلدات الدرزية اليوم (الأربعاء)، كخطوة احتجاجية على إخفاق الشرطة والحكومة في تطبيق القانون والأمن الشخصي".