صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الخميس 2 أيار 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

إقامة التوربينات (المرواح) في الجولان سوف تتجدد بشكل مقلص، سوف يتم تحويل ميزانية إضافية للبلدات الدرزية

بعد شهرين من التجميد، سوف يبدأ العمل في – 8 مواقع نائية نسبيا عن البلدات الدرزية | الحكومة صادقت في يوم الأحد على إضافة ميزانية بقيمة 9 مليون شيقل إلى السلطات المحلية في المنطقة | في الشرطة يستعدون لرد شديد

טורבינות רוח ברמת הגולן (צילום: דוד טברסקי)
توربينات الرياح في هضبة الجولان (تصوير: دافيد طبرسكي)
بقلم ايرز رفيف

من المتوقع أن تتجدد الأعمال لإقامة توربينات الرياح في أراضي الدروز في الجولان، بعد تجميدها لمدة شهرين. ومن المفروض أن تتركز الأعمال في – 8 مواقع التي مواقعها بعيدة نوعا ما عن البلدات الدرزية.
في مكتب رئيس الحكمة قالوا أنه لا تزال توجد حتى الآن محاولة للتوصل إلى ترتيب منذ وقف الأعمال. "المحاولات مستمرة طوال الوقت"، جاء في بيان للمراسلين، "كخطوة أولية، يوجد قرار بتجديد جزء من الأعمال في التوربينات (المراوح)".
وائل مغربي، رئيس المجلس المحلي عين قينيا، يقول لـ ‘دفار‘ أن السكان لا يعرفون حتى الآن تفاصيل الأعمال المتوقعة. ووفقا لأقواله، يعارض المزارعون بشكل مطلق التوربينات (المراوح) بينما رؤساء الطائفة مستعدون للتسويات. يقول مغربي أن السكان يعارضون، "لكن لن يكون هناك نار من جانبهم. فهم مواطنون يحافظون على القانون ويتوقعون مواصلة الحوار".
الدكتور أمير خنيفس، رئيس المركز الإسرائيلي – الدرزي وقائد مقر الاحتجاج في المجتمع الدرزي، دعا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى عدم تجديد الأعمال من دون تفاهمات مع السكان الدروز. في المظاهرة الاحتجاجية ضد الغصلاح القضائي في كفار تافور قال خنيفس: "من المؤسف جدا أن نهدم تحالف الحياة بين الدولة وبين الطائفة الدرزية بسبب التوربينات (المراوح). معظم الجمهور الدرزي يعتبر المشروع كمحاولة أخرى من الدولة لنهب ونزع الملكية عن أراضيهم. باسم عشرات آلاف المواطنين والمواطنات المخلصين للدولة، الذين يعتبرون أنفسهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الإسرائيلي وجزء من أجزاء الدولة، أنا أدعو رئيس الحكومة إلى عدم تجديد العمل في التوربينات (المراوح) قبل التوصل إلى تفاهمات".
محاولات سابقة لتنفيذ الأعمال ووجهت بمعارضة جسمانية من السكان الدروز ومواجهات عنيفة مع الشرطة، والتي أدت إلى تجميد الاعمال. وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير (عوتسماه يهوديت – قوة يهودية) أراد أن يصدر تعليمات للشرطة بحراسة استمرار الأعمال، إلا أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهة أصدر تعليماته بإقامة طاقم حوار برئاسة السكرتير العسكري لرئيس الحكومة آفي غيل. وكان من المفروض أن يجد الطاقم حلا حتى 1 من شهر آب/ اغسطس، إلا أن حل الاختلاف في وجهات النظر لم يتم التوصل إليه حتى اليوم.
من قبل شركة انيرجيكس، التي تنشئ مشروع التوربينات (المراوح) أفادوا: "الشركة تستعد لتجديد الأعمال بشكل فوري، وفقا لخطة العمل التي تم تحديدها من قبل مكتب رئيس الحكومة وذلك بالخضوع إلى تنسيق كامل مع شرطة إسرائيل".

ولم يتم استئناف الأعمال حتى الآن بسبب رفض الشرطة تأمين الأعمال.

 

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع