صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الأحد 28 نيسان 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

"مساس بالشعور بالانتماء والثقة بالمنظومة": فقط 1 من – 12 موقعًا تابعًا لوزارة التربية والتعليم على شبكة الانترنت تمت ترجمته بشكل كامل إلى اللغة العربية

فقط في – 3 من مواقع الوزارة على شبكة الانترنت يوجد مضمون ايًا كان باللغة العربية، وفقًا لفحص اجراه اتحاد الانترنت الإسرائيلي | مركّزة مجال الفجوات الرقمية في الاتحاد: "عدم وجود تسهيل الوصول باللغة العربية يعمّق الفجوات ويمس بحق الطلاب العرب في التعلّم والتطور"

פורטל התלמידים של משרד החינוך (צילום מסך: אתר משרד החינוך)
بوابة الطلاب التابعة لوزارة التربية والتعليم. لقراء اللغة العبرية فقط (صورة شاشة: موقع وزارة التربية والتعليم على شبكة الانترنت)
بقلم ميخال مرنتس

فقط 1 من – 12 موقعًا التي تفعّلها وزارة التربية والتعليم على شبكة الانترنت للطلاب الغسرائيليين سهل الوصول إليه باللغة العربية بشكل كامل، وفقط في – 3 منها يوجد مضمون أيًا كان باللغة العربية، وفقًا لفحص اجراه اتحاد الانترنت الإسرائيلي عشبة افتتاح السنة الدراسية.
كذلك في الوسائط (ميديا) الاجتماعية يوجد تمييز: تفعّل الوزارة 23 صفحة وملف تعريف مختلفة باللغة العبرية في مختلف الشبكات، مقارنة مع 2 فقط باللغة العربية. مضامين وخدمات الوزارة على شبكة الانترنت، مثل بوابة الطلاب، المنطقة الشخصية، نتائج امتحانات الثانوية العامة (البجروت)، شهادات، حقوق الطالب، معظمها المطلق غير سهلة الوصول بتاتًا باللغة العربية، على الرغم من أنها اللغة الأم لحوالي رُبع طلاب إسرائيل.
في اتحاد الانترنت الإسرائيلي شددوا على أن هذا التمييز الحاد ضد الجمهور العربي في تسهيل الوصول إلى خدمات ومعلومات فعلى شبكة الانترنت يمس بشكل صعب بحق وبقدرة الطلاب من المجتمع العربي على استغلال موارد التعليم القائمة على شبكة الانترنت، في الاساس على خلفية زيادة التعلّم عن بُعد في أعقاب جائحة الكورونا.
وتبين من الفحص أنه في الموقع الرئيسي لوزارة التربية والتعليم على شبكة الانترنت لا يوجد مسطرة لغة (الذي يوجّه غلى لغات اخرى) ، ولا يتم نشر مضامين باللغة العربية فيها على الإطلاق. هذا الأمر ينطبق أيضًا بخصوص 9 من بين 12 موقعًا وبوابة تديرها وزارة التربية والتعليم، وتوفر معلومات وخدمات في مختلف المجالات، من بينها بوابة الطلاب والخريجين وبوابة أولياء الأمور.
ديما اسعد نيقولا، مركّزة مجال تقليص الفجوات الرقمية في اتحاد الانترنت الإسرائيلي: "الرقمنة في جهاز التربية والتعليم من المفروض أن تقلص الفجوات وتسهل الوصول إلى خدمات مشابهة لجميع الفئات السكانية. ما يجري على ارض الواقع هو العكس تمامًا – عدم وجود تسهيل الوصول باللغة العربية يعمّق الفجوات القائمة أصلًا في جهاز التربية والتعليم بسبب النقص في البنى التحتية والميزانيات في السلطات المحلية. عدم وجود الترجمة وتسهيل الوصول إلى مواقع وزارة التربية والتعليم على شبكة الانترنت يمس بحق الطلاب العرب في التعلّم والتطور وفي الشعور بالانتماء وثقتهم بجهاز التربية والتعليم وبالمجتمع في إسرائيل بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، فهو يمس بقدرة المعلمين على إثراء المضامين التي يتم تمريرها إلى الطلاب وتوفير متعة تعّام مشابهة لباقي الفئات السكانية لهم".