اعلن رئيس منظمة المعلمين فوق الابتدائيين ران ايرز مساء يوم الثلاثاء (05/09) عن اعادة الاضرابات الجزئية للمعلمين في المدارس الثانوية، التي تشتمل على الامتناع عن المشاركة في الرحلات، السفر إلى بولندا، جلسات ومنح علامات. الأيام الدراسية سوف تنظم كالمعتاد.
تم الاعلان عن الاضرابات الجزئية في اعقاب عدم وجود تفاهمات مع المالية على جزء من القضايا في اتفاقية الاجور الجديدة، بعد أن توصلت في يوم الخميس الاخير المنظمة ووزارتي المالية والتربية والتعليم إلى تفاهمات أساسية التي أتاحت افتتاح السنة الدراسية في المدارس الثانوية.
وفقا لايرز، الاختلافات الرئيسية في وجهات النظر القائمة في الوقت الحالي هي: تغيير جدول الاجازات، وتطبيق فوري للدفعة الاولى من رفع الاجور في الاتفاقية.
اصدر رئيس منظمة المعلمين تعليماته "بعدم إجراء كل الفعاليات التي أعلنا عمليا أننا لن نجريها، على سبيل المثال: نشاطات خارج اسوار المدرسة بعد اليوم الدراسي، جلسات، اعطاء علامات وشهادات، تسجيل العلامات، تنظيم لجان استمرارية على اختلاف تنوعاتها، رحلات، سفريات إلى بولندا وكل نشاط آخر لم نسمح بتنفيذه".
واتهم ايرز المالية بعدم النية بتطبيق التفاهمات التي تم التوصل إليها. "أتيح افتتاح السنة الدراسية في أعقاب التفاهمات التي توصلنا اليها مع وزارتي المالية والتربية والتعليم"، كتب ايرز في رسالة وجهها إلى معلمي المدارس الثانوية، "اتضح سريعا جدا بأنه ليست لديهم نوايا للتوقيع على الاتفاقية، بل هم يطرحون مطالب جديدة، على سبيل المثال: هم يطالبون بأن نوافق على جدول الاجازات الذي تم تحديده بشكل احادي الجانب على يد نقابة المعلمين، ليس هذا فحسب، بل مع ذلك ، هم ليسوا معنيين بدفع الدفعة الاولى بقيمة 800 شيقل عمليا في راتب شهر ايلول/ سبتمبر. وهم يشترطون ذلك بالتوقيع على الاتفاقية بعد ثلاثة أشهر اخرى، واذا ما تم التوقيع على الاتفاقية فهم مستعدون للدفع باثر رجعي".
وفقا لاقوال ايرز، "من التجربة عن عدم مصداقية موظفي وزارة المالية تحضرنا لذلك، ولذلك فنحن سوف نواصل الاضرابات الجزئية، والتي لم تتم إزالتها بعد. نحن لسنا مستعدين لطريقة المفاوضات هذه، وعلى ضوء كل ذلك نحن سوف نواصل الاضرابات الجزئية".
كما اضاف ايرز: "محاولة وزارة المالية، التي تتم قيادتها على يد سياسة منتدى كوهلات هي تدمير العمل المنظم، المس بالمعلمين وعلى وجه الخصوص المديرين الذين يريدون تشغيلهم بعقود شخصية من دون اي حماية ومن دون اي علاقة بالاتفاقية الجماعية. نحن نتوقع من جمهور المعلمين والمديرين بأن يستجيبوا للاضرابات الجزئية كما هي مكتوبة وكما قيلت، لاننا نهتم بالامن التشغيلي والاقتصادي".