صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الأحد 5 أيار 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

لبيد لرؤساء السلطات المحلية العربية: "الحكومة اوقفت كل ما فعلناه، وكذلك صعّدت الوضع"

رئيس المعارضة وعضو الكنيست يوآف سيغالوفيتش أجريا جولة بمشاركة رؤساء السلطات المحلية، من بينهم سمير محاميد، رئيس بلدية أم الفحم الذي قال: "الحكومة أهملت الأمن بأيدي بن غفير، والنتائج وفقا لذلك" | لبيد: "منذ أن تم تشكيل الحكومة ارتفع عدد القتلى بنسبة – 65 %"

יו"ר האופוזיציה יאיר לפיד נואם בהפגנה נגד הרפורמה המשפטית (צילום: אריה לייב אברמס/פלאש90)
رئيس المعارضة يائير لبيد (تصوير: أرييه لايف ابرامس / فلاش 90)
بقلم ينيف شرون

التقى رئيس المعارضة يائير لبيد وعضو الكنيست يوآف سيغالوفيتش في يوم الأربعاء (13/9) في أم الفحم مع رؤساء السلطات المحلية العربية لمناقشة محاربة الإجرام والعنف.
في مقابلة لراديو الناس قبل اللقاء قال لبيد: "الإجرام والعنف في المجتمع العربي هي مأساة قومية وليست فقط عربية. تجاهل الحكومة هو عنصرية".
في مستهل اللقاء ألقى رئيس البلدية المضيف الدكتور سمير محاميد ورئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية مضر بدران خطابات. واتهم محاميد في تصريحاته الحكومة في الجلسة بالوقوف مكتوفة الأيدي على ضوء الارتفاع المذهل في عدد القتلى والجرحى في المجتمع العربي.
رئيس بلدية أم الفحم، الدكتور سمير محاميد، قال في مستهل الجلسة: "الحكومة الحالية تهمل المجتمع العربي. الحكومة السابقة فعّلت خطة مسار آمن التي نجحت (بجهد مشترك) بعد سنوات في خفض مؤشر عدد القتلى في المجتمع العربي". في نهاية اللقاء كتب لبيد: "هذا اللقاء بالنسبة لي هو ليس البداية وليس النهاية. هو جزء من عمل مشترك، متعدد السنوات، الذي بدأناه في الحكومة، وسوف نواصل سوية في المعارضة، ولذا فإننا سنواصل سوية في الحكومة القادمة".
في سياق اللقاء، تطرق لبيد إلى الصعوبات التي تواجه رؤساء السلطات المحلية في المجتمع العربي من خلال ذكر أحداث سابقة: "جميعنا نتذكر غازي صعب رحمه الله، مرشح في الانتخابات، الذي لقي مصرعه في ابو سنان. جميعنا نتذكر الدكتور عبد الرحمن رحمه الله، مدير عام بلدية الطيرة، الذي لقي مصرعه بالقرب من محطة الشرطة في الطيرة. يوجد هناك المزيد من المرشحين الذين كانت هناك محاولات للاعتداء على حياتهم والتي فشلت. أنتم ليس من المفروض أن تعيشوا هكذا. لا أحد من المفروض أن يعيش هكذا".
وفي سياق تصريحاته هاجم الحكومة الحالية: "ما الذي تغيّر في هذا العام؟ نفس المفوضة العام للشرطة، نفس الشرطة، نفس رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، نفس رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، نفس الحكم المحلي، نفس المجتمع المدني. الشيء الوحيد الذي تم استبداله – هو الحكومة. صعدت حكومة التي أوقفت كل ما قمنا به نحن، من دون أن تقترح أي شيء بدلا عنه".
وفي النهاية وعد لبيد: "هذا اللقاء هو ليس البداية وليس النهاية. هو جزء من عمل مشترك الذي بدأنا به في الحكومة، وواصلناه في المعارضة وسوف نواصله سوية في الحكومة القادمة".
"أنا لا أريد أن استغل هذا اللقاء من أجل التحدث ضد الحكومة، إلا أننا جميعنا نعرف الحقيقة: لم يتم القيام باي شيء بما فيه الكفاية، وجزء من الذي تم القيام به – يصعّد الوضع، ويحوّله إلى الاسوأ"، يدّعي لبيد، "في الفترة التي كنا نحن فيها في الحكومة انخفض عدد القتلى بنسبة – 16 %، منذ أن تم تشكيل الحكومة الحالية، ارتفع عدد القتلى بنسبة – 65 %".
مقارنة مع خط العمل الذي تم البحث فيه في اللقاء عرضت الحكومة خط عمل آخر. اللجنة الفرعية لتقدم محاربة الإجرام في المجتمع العربي في إسرائيل عقدت اجتماعا في نفس اليوم واستمرت في مناقشة الطرق لمحاربة اقتصادية هامة لمنظمات الإجرام ولمن يتسبب في الإجرام، ووفقا لموقف رئيس الحكومة نتنياهو، إحدى الطرق الفاعلة لمعالجة العنف هي عن طريق أدوات اقتصادية وهامة، من أجل زيادة حلقة الخنق الاقتصادي لمنظمات الإجرام.
خط عمل ثالث تمت الإشارة إليه في تصريحات الشيخ رائد صلاح. قبل ذلك بعدة أيام، توجه الشيخ صلاح، رئيس لجنة إفشاء السلام في إطار لجنة المتابعة العليا للعرب في إسرائيل، في كلمة له في شبكات التواصل الاجتماعي إلى رؤساء منظمات الإجرام، تجار السلاح والمخدرات من أجل الموافقة على عدم استخدام السلاح لمدة نصف سنة من أجل انتاش وترميم المجتمع العربي.

وفقا لمعطيات مبادرات ابراهيم فإن 176 شخصا فقدوا حياتهم بسبب العنف والإجرام منذ مطلع هذا العام. إلى جانب ذلك يوجد ارتفاع في التهديدات تجاه منتخبي الجمهور مقدمي الخدمة للجمهور في المجتمع العربي مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية.

 

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع