لا يزال سكان ابو غوش لا يستوعبون أمر وفاة ماجد إبراهيم الذي يبلغ من العمر الـ – 19 عاما، أحد سكان القرية. "الاجواء في القرية صعبة"، يقول رشدي عوض إبراهيم، ابن عمه. "كل القرية تتألم، في صدمة".
ماجد إبراهيم عمل في وحدة شبكات المعلومات في كلية دافيد يلين. ابن عمه يتحدث عن شخص موهوب الذي أحب مساعدة الجميع والمساهمة. "هو ساهم في الكلية وعمل مع الأطفال. وقد تم قبوله لدراسة علوم الحاسوب في الجامعة العبرية وكان من المفروض أن يبدأ الدراسة في هذا الأسبوع".
الصاروخ الذي تم إطلاقه من غزة في يوم الإثنين (09/10) سقط على مسجد في القرية. "الصاروخ سقط على مسافة مترين من البيت. ماجد جلس في الشرفة وعمل على الحاسوب. وقد أُصيب من الشظايا، إلا أنه قام بفحص كيف حال أمه، وانهار في الغرفة". ماجد كان الاصغر من بين الأبناء في العائلة.
"وقد استلقى في المستشفى منذ يوم الإثنين حتى يوم السبت في الساعة – 8:00 صباحا. تم إجراء عمليات جراحية له ثلاث مرات. قمنا بالصلاة والدعاء من أجل سلامته. لكن الله أراده"، وهو يتحدث عن الاحتضان من جانب الجيران. "يوجد ألم كبير جدا. هذا اليوم هو آخر يوم في خيمة العزاء. أبراهام بورغ حضر لتقديم التعازي، وحضر الجيران من نافيه ايلان، حي الرادار والقرية التعاونية كيبوتس معاليه هخميشاه. هو كان من أفضل الشباب في القرية. مردو الله أن نحظى بأيام من الهدوء".