صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم السبت 4 أيار 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

"نحن نتلقى اتصالات هاتفية من أشخاص مصابين في الميدان ونقوم بإخلائهم بواسطة سيارات خصوصية"

طاقم الطوارئ البلدي في بير هداج في النقب الشمالي خرج منذ بدء القتال إلى مهمات تخليص وإنقاذ لسكان في المنطقة التي فيها لا توجد طرق سهلة لوصول سيارة الاسعاف إليها | أحمد ابو حباك رئيس الطاقم: "كان هناك فتى الذي قام بحراسة الحفلة، وأُصيب في راسه في إطلاق النار. وقد وصل حتى بير هداج عن طريق توصيلات مجانية، حاولنا أن ننقله عن طريق سيارة إسعاف ولم يكن هناك رد لذا أخذناه في سيارة خصوصية إلى مستشفى سوروكا"

צוות חירום יישובי בביר הדאג' (צילום: צח"י ביר הדאג')
طاقم طوارئ بلدي في بير هداج (تصوير: طاقم طوارئ بلدي بير هداج)
بقلم ينيف شرون

طاقم طوارئ بلدي (طاقم طوارئ بلدي) بير هداج في النقب الشمالي يضم 12 صديقا ذوي تأهيل طبي، ثلاثة مضمدين رفيعي المستوى وتسعة مقدمي إسعافات أولية. أحمد أبو حباك رئيس طاقم طوارئ بلدي في بير هداج يقول انه منذ بداية القتال وهم يعملون مع محطة الشرطة في شقيب السلام. إلا أن العلاقة مع نجمة داود الحمراء ومع أفراد الشرطة الذين هم ليسوا من شقيب السلام هي منقوصة نظرا إلى أنهم لم يحصلوا على شارات تعريف عادية لطاقم طوارئ بلدي.
أحمد ورفاقه في الطاقم يخرجون إلى مهمات تخليص وإلى استدعاءات إنقاذ من سكان ومعارف الذين لا تقوم نجمة داود الحمراء بتحويل معلومات إليهم، بل وفي بعض الاحيان لا تقوم بإرسال سيارة إسعاف لنقل الذين تم تخليصهم لأنه لا توجد طرق سهل الوصول إليها. "كان هناك فتى من عائلة القرعان الذي قام بحراسة الحفلة، وقد نقلوه إلى بير هداج، أُصيب في رأسه في إطلاق النار، وصل عن طريق توصيلات مجانية حتى بير هداج. بدأ بالهرب سيرا على الاقدام. صعد إلى سيارة حتى تسأليم ومن هناك أخذه رفاق من بير هداج وأوصلوه إلينا. حاولنا أن ننقله عن طريق سيارة إسعاف ولم يكن هناك رد لذا أخذناه في سيارة خصوصية إلى مستشفى سوروكا. وقد كان في حالة متوسطة".

أحمد ابو حباك رئيس طاقم الطوارئ البلدي في بير هداج (تصوير: طاقم طوارئ بلدي بير هداج)
أحمد ابو حباك رئيس طاقم الطوارئ البلدي في بير هداج (تصوير: طاقم طوارئ بلدي بير هداج)

"تلقيت تقريرا من قيادة الجبهة الداخلية في الساعة السادسة والنصف صباحا من أجل أن نكون متاحين لأنه يوجد هناك تسلل. تحدثت مع اشخاص في بير هداج ليفحصوا إذا ما كان هناك اشخاص" يقول أبو حباك. "كان هناك أب وابن اللذين تحدثا عن مخربين في الطريق إليهم. أخذوا منهما الهواتف النقالة والسيارة، المال والمعدات. كان هذا في حوالي الساعة التاسعة – العاشرة صباحا. الأب تحدث معي بعد ذلك من هاتف نقال آخر وأبلغني أين هما. قلت له لا تتحرك، ابقى في مكانك حتى أتحدث مع قيادة الجبهة الداخلية. قالوا لي بأن ينتظرا في المكان حتى نصل إليهما. طوال الليل كان هو هناك مع ابنه لوحدهما، وفي الصباح تحدثنا مع الجيش، دخلنا بمرافقة الجيش إلى هناك وأخرجناه وأخرجنا الإبن من هناك وهما في حالة جيدة".
"كنا طوال الوقت في المنطقة وأيضا أغلقنا محاور على مسؤوليتنا وعلى مسؤولية الشرطة، قدمنا المساعدة بما نستطيع أن نفعل بايدينا"، يقول سالم ابو عصا، نائب قائد الطاقم، "فتحنا الطريق ايضا لهؤلاء الاشخاص ويوجد لدينا مفترق رتاميم. نحن قمنا بحراسة القوات في الطريق، كل من وصل قمنا بإجراء فحص. متطوعونا هم مضمدون في ايحود هتسلاه وفي نجمة داود الحمراء، نحن نتلقى اتصالات هاتفية من أشخاص مصابين في الميدان ونقوم بإخلائهم بواسطة سيارات خصوصية. قمنا بنقل مصاب بالهلع من بير هداج ومصاب في الرجل، في الكتف وأيضا في الرأس. نقلناه إلى مستشفى سوروكا".
"قمنا بنشر إعلان لكل المنطقة بأننا مستعدون في اي لحظة، للبلدات وللقرى التعاونية الكيبوتسات وللمزارع المنعزلة بأننا مستعدون لأي سيناريو لتقديم المساعدة. نجمة داود الحمراء افتتحت محطة في حديقة بارك غولدا قدمنا المساعدة في محطة جمع المصابين في حديقة بارك غولدا".
أبو حباك يقول أنه لا توجد في بير هداج حماية للبيوت. يأتي الناس إلى صندوق المرضى أو إلى المدرسة من أجل أن يبحثوا عن ملجأ من الصواريخ. "قسم منهم ذهبوا إلى اتجاه متسبيه رامون وقسم آخر ظلوا وقالوا فليحدث ما يحدث". على الرغم من النقص في الحماية لديهم، إلا أن سكان بير هداج فتحوا بيوتهم للناس من البلدات الملاصقة للسياج.