ستة اشخاص مفقودون من ابناء المجتمع البدوي تم اعتبارهم مع مئات المفقودين والمخطوفين منذ الـ – 7 من شهر تشرين الاول / اكتوبر. العائلات التي تخشى على مصير أعزائها تقلل من الحديث. وجمع المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب قصصهم والقليل من التفاصيل المعروفة حول يوم الاختطاف.
يوسف خميس الزيادنة الذي يبلغ من العمر (53 عاما)، أب لسبعة أولاد، وصل في الـ – 7 من شهر تشرين الأول / اكتوبر إلى عمله في حظيرة في القرية التعاونية كيبوتس حوليت، التي عمل فيها على مدار الـ – 19 سنة الأخيرة. ابناه حمزة الذي يبلغ من العمر (22 عاما) وبلال الذي يبلغ من العمر (21 عاما) وابنته عائشة التي تبلغ من العمر (16 عاما) رافقوه إلى عمله. بع الانتهاء من عملية الحلب الصباحي ذهب مع ابنته لقطف الزيتون في منطقة مدخل القرية التعاونية الكيبوتس.
في قنوات حماس تم عرض صورة حمزة وبلال وهم مستلقون على رصيف في القرية التعاونية الكيبوتس، وينحني عليهما احد أفراد حركة حماس وهو مسلح. كذلك يوسف وعائشة تم تصويرهما وقد تم اقتيادهما من قبل افراد حركة حماس في كاميرات المراقبة. بالاعتماد على الصور تفترض عائتهم أنه ظلوا أحياء وتم اختطافهم إلى غزة، إلا أنه لا يوجد لذلك تأكيد إضافي.
سامر فؤاد الطلالقة الذي يبلغ من العمر (22 عاما) من حورة، عمل في فرع الدواجن في القرية التعاونية كيبوتس نير عام. في صباح يوم الهجوم اختفت آثاره. وفقا لأقوال رئيس مجلس حورة المحلي، حابس العطاونة، فإن المجلس المحلي، الجيش والشرطة موجودون في اتصال دائم مع أفراد العائلة: "تم تناقل صوره في وسائل الاعلام وفي الواتس اب. افراد العائلة متفائلون، يعتقدون أنهم رأوه ويأملون أنه على قيد الحياة".
كايد فرحان القاضي، الذي يبلغ من العمر 53 عاما، متزوج وأب لـ – 11 ولدا، سكن مع عائلته جنوب رهط. عمل كايد في الحراسة في مصنع تغليف في القرية التعاونية كيبوتس ماغين، وتعتقد عائلته أنه تم اختطافه إلى غزة اعتمادا على التعرف عليه على ما يبدو من خلال صور وزعتها حركة حماس.
في يوم الإثنين (23/10) تم التعرف على جثة عامر ابو سبيلة الذي تم اعتباره مفقودا.