أعلن وزير التربية والتعليم يوآف كيش في يوم الإثنين (30/10) أن امتحانات الثانوية العامة (البجروت) الشتوية سوف يتم تأجيلها إلى مطلع شهر آذار/ مارس، وأنه سوف يتم تأجيل امتحانات الثانوية العامة (البجروت) الصيفية إلى نهاية شهر أيار / مايو.
نشرت وزارة التربية والتعليم مخططا لامتحانات الثانوية العامة (البجروت) الذي ينقسم إلى ثلاث دوائر، مخطط الدائرة الأولى، الذي يضم فيه جميع الطلاب في إسرائيل، هو العودة إلى نموذج امتحانات الثانوية العامة (البجروت) في الكورونا، بمعنى امتحان ثانوية عامة (بجروت) خارجي في موضوع انساني واحد وباقي الامتحانات داخلية. بالإضافة إلى ذلك، سوف يتم تقليص مادة الامتحان بنسبة – 20 % – 30 %، وسوف يحصل جميع الطلاب على إضافة وقت. النموذج المرن لامتحانات الثانوية العامة (البجروت) الذي كان من المفروض أن يبدأ هذا العام تم تأجيله إلى السنة الدراسية القادمة.
مخططات الدوائر الأخرى إضافية على هذا المخطط. في الدائرة الثانية، التي تضم طلابا من البلدات التي تم إخلاؤها بقرار حكومي، سوف يتم منح أفضلية للعلامة الواقية على علامة امتحان الثانوية العامة (البجروت). في المواضيع التي يكون وزن الامتحان فيها هو 70 % ويكون وزن العلامة السنوية 30 % – سوف تتغير علامة الامتحان إلى – 50 % ويشكل وزن العلامة السنوية 50 % من العلامة النهائية. في المواضيع التي يكون وزن الامتحان فيها هو 50 % ويكون وزن العلامة السنوية 50 %، فإن علامة الامتحان سوف تتغير إلى – 40 % ويشكل وزن العلامة السنوية 60 % من العلامة النهائية.
الدائرة الثالثة تشتمل على طلاب من خط القتال وطلاب من جميع أنحاء البلاد الذين عاشوا فقدان أحد افراد عائلاتهم من الدرجة الأولى، والذي سوف يتلقون ردا عينيا أمام مديري المدارس أو مديري أقسام التربية والتعليم في السلطات المحلية.
اختبارات مقياس النجاعة والنماء المدرسي التي كانت من المفروض أن تُجرى في شهر كانون الأول/ ديسمبر لطبقة صفوف الروابع وفي شهر شباط/ فبراير لطبقة صفوف التواسع سوف يتم إلغاؤها. قبل نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2023 سوف يتم إجراء تقييم للوضع، يتم خلاله اتخاذ قرارات حول إجراء الامتحانات القُطرية، وفي حال اتخاذ قرار باجرائها – فسوف يتم اتخاذ قرار أيضا حول موعدها الجديد.
وأوضح كيش أنه في بلدات اوفاكيم، نتيفوت، سديروت، مجلس شاعر هنيغيف، مجلس حوف اشكلون، مجلس اشكول ومجلس سدوت هنيغيف، سوف تكون المشاركة في الامتحانات القطرية متروكة لتقدير مديري ومديرات المدارس.
