الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف، توجه في يوم الإثنين (06/11) برسالة إلى رئيس الحكومة ودعاه إلى تغيير قانون القومية. وذكّر الشيخ طريف في رسالته بحلف الدم بين الطائفة الدرزية ودولة إسرائيل، الذي يتمثل بشكل واضح في هذه الأيام.
"الجمهور في إسرائيل من جميع ألوان الطيف السياسي يطلب بأن تحصل الطائفة الدرزية على كامل الحقوق التي تستحق الحصول عليها في الدولة، بحق لا بمنة"، كتب الشيخ طريف، "مساواة كاملة وحلول للقضية الخاصة بالطائفة". في الرسالة طلب هو تغيير سياسة التطبيق حول مخالفات البناء وإلغاء الغرامات وهدم البيوت وإنشاء خطة فعلية لتطوير اقتصادي للبلدات الدرزية.
"على الرغم من الغضب والإحباط الكبيرين اللذين يشعر بهما الكثير من أبناء الطائفة، على الرغم من أن حكوماتها أدارت ظهرها للطائفة"، كتب، "استسلموا في اللحظات الحاسمة وحضروا إلى الجبهة من دون تردد". في الرسالة هو يشير أيضا إلى الدعم الذي حظيت به الطائفة من جميع ألوان الطيف في المجتمع الإسرائيلي وأهمية اتخاذ الخطوات المطلوبة على وجه التحديد في هذا الوقت، الذي يقوم فيه الجنود الدروز والجنود اليهود بالقتال كتفا إلى كتف في جميع الجبهات.
في الشهر الأخير سقط أربعة من أبناء الطائفة الدرزية: المقدم عليم سعد والمساعد جواد عامر اللذان سقطا على الحدود الشمالية، المقدم سلمان حبقة الذي سقط في قطاع غزة والعريف دانيال راشد الذي سقط في الجنوب.