صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الأحد 5 أيار 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

لنفهم حماس: "علينا البحث عن زعيم عملي وواقعي في صفوفها، وليس من المؤكد أن هناك زعيم كهذا"

العلاقة بين أقسام حماس الأربعة، وتقسيم العمل ما بين يحيى السنوار ومحمد ضيف، وما يغفل عنه التحليل الغربي| يحلل الدكتور ميحائيل ميلشتاين حزب حماس ويؤكد: "إن مفهوم تحرير فلسطين لا يظهر باسمهم. والهدف الأسمى هو قتل أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين".

מצעד תמיכה בחמאס בעיר חברון , ה-13 באוקטובר (צילום: וויסם השלמון \ פלאש90)
مسيرة تضامن مع حزب حماس في مدينة الخليل، 13 تشرين أول/ أكتوبر (تصوير: وسام هشلمون/ فلاش 90)
بقلم أوريئيل ليفي

يقول الدكتور مايكل ميلشتاين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز موشيه ديان لصحيفة دفار: " أسمع الناس يتساءلون عما حاولت حركة حماس تحقيقه من خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ما هو هدف الهجوم، يجب أن نفهم أنه لا يوجد هدف أكبر مما رأيناه".

شغل العقيد د. ميلشتاين منصب مستشار الشؤون الفلسطينية لمنسق أعمال الحكومية في الضفة الغربية (2015-2018)، ورئيس الساحة الفلسطينية في شعبة المخابرات في جيش الدفاع الإسرائيلي، وقد تناول في آخر كتابين له موضوع حركة حماس. وحذر ميلشتاين في السنوات الأخيرة من الفهم الخاطئ لحركة حماس، ففي مقابلة مع صحيفة "دفار" يقدم وصفا شاملا لحركة حماس بأقسامها المختلفة، إلا أنه يرى أن نقطة الانطلاق للنقاش يجب أن تكون وحدة هدف الحركة.

يقول ميلشتاين: "غاية حماس هي القتل والاغتصاب والاختطاف. إنها منظمة تؤسس نفسها منذ خمسة وثلاثين عامًا على رواية قتل الإسرائيليين. في اسم المنظمة لا تظهر كلمة حرية أو تحرير لفلسطين، إنما كلمة "مقاومة"، وعندما يتحدثون عن "المقاومة" فذلك يعني قتل إسرائيليين. في البداية تم تنفيذ ذلك من خلال عمليات التفجير الانتحارية، وبعد ذلك بإطلاق الصواريخ ومن ثم من خلال الأنفاق الهجومية. قامت حماس بتعزيز قوتها ووسائلها، لكن الهدف هو نفس الهدف."

وينتقد ميلشتاين بشدة الدراسات التي تتناول المنظمات الإرهابية، وخاصة تلك التي تتعلق بحماس: "يحاول الباحثون تفسير حماس بالمفاهيم والأفكار الغربية. فهم يضعون قادة حماس على أريكة الطبيب النفسي، أو يقومون بتحليلات استراتيجية. وهذا خطأ بالكامل"

ويقول: "لا يمكن فهم حماس دون استخدام لغتها. هذه الحركة تعمل في ضوء منطق سمو الجهاد. وكل من يجاهد هو شهيد، أي إرهابي انتحاري يقتل أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين. لا يوجد خلاف حول هذا الأمر داخل حماس، وليس هناك أصوات أخرى. الهدف النهائي هو إيذاء الإسرائيليين – ومن هنا تُشتق أساليب العمل. حماس تسيطر على غزة والحكومة الداخلية كأداة في سبيل الجهاد. إنهم لا يقومون بالجهاد لتعزيز نظام حكمهم، إنما يقومون بتعزيز نظام حكمهم أو يضربونه في سبيل الجهاد".

كيف يبدو الهيكل التنظيمي لحركة حماس؟

"حماس هي غول  له أربعة رؤوس. تنقسم المنظمة إلى أربع ساحات مختلفة: غزة، الضفة الغربية، حماس في خارج البلاد، والأسرى في السجون الإسرائيلية.

وفي كل ساحة من الساحات هناك مكتب سياسي وهو أشبه بحكومة، ومجلس شورى يخضع لتلك الحكومة. وهذا هو الهيكل الذي نراه في كل التنظيمات المنبثقة عن حركة الإخوان المسلمين. ويتم اتخاذ القرارات في المكتب السياسي على أساس الإجماع، وهو التوصل إلى توافق في الآراء. ويتم اتخاذ القرار بالإجماع ويكون القرار ملزما للجميع. يتألف مجلس الشورى من رجال الدين الذين يمنحون الشرعية للقرارات المتخذة في المكتب السياسي".

أقسام حماس الأربعة

الساحة الغزيّة: "حماس غزة هي قلب حماس. فهي المكان الذي نشأت فيه المنظمة وتطورت، وأيضا المكان الوحيد الذي تسيطر فيه المنظمة على السكان والميزانيات والأراضي. إذا قلنا وحش بأربعة رؤوس إذن الرأس المهيمن للوحش هو غزة، وينعكس الهيكل التنظيمي لحماس بأكمله في غزة، ولم يكن الأمر دائما على هذا النحو، وليس من المؤكد أنه سيبقى على هذا النحو في المستقبل إذا احتلت إسرائيل غزة. ولكن في العقد الماضي، لا شك أن غزة هي مركز القوة المهيمنة، وعليه فإن يحيى السنوار، الذي يرأس المكتب السياسي في غزة، هو الشخص الأكثر تأثيرا على حماس الآن ".

يحيى السنوار (تصوير: AP Photo/Adel Hana)
يحيى السنوار (تصوير: AP Photo/Adel Hana)

هل يمكن القول أن يحيى السنوار هو هو قائد حماس؟

ويشير ميلشتاين إلى أنه "في الواقع، ليس لدى حماس رئيس أو رئيس حكومة. الشيخ ياسين، مؤسس حركة حماس، كان شخصية عليا في حياته، صوت استمع إليه الجميع، ليس فقط بقوة القانون أو الآلية. وبعد وفاته، لم يبق زعيم واحد، وفي فترات مختلفة رأينا شخصيات مختلفة تأخذ مناصب قيادية. علاقات القوة بين القادة المختلفين تتغير مع مرور الوقت ولا يوجد من يمكن تحديده ليكون على رأس المنظمة. في النهاية، يتم اتخاذ القرارات معًا بالاتفاق – لا يوجد صانع قرار واحد من الأعلى".

حماس في خارج البلاد: "تتكون حماس في خارج البلاد من عناصر في الأردن ولبنان وتركيا والكويت وقطر. وفي لبنان لديهم معسكرات تدريب، وقوة عسكرية تضم منصات إطلاق صواريخ. وأهم العناصر في حماس في الخارج هي القيادة التي كانت مقيمة في دمشق، ومقرها حاليًا في الدوحة عاصمة قطر. وتتمثل أدوارهم في تصميم الاستراتيجية وجمع الأموال والموارد ووسائل الحرب من خلال الوسائل الدبلوماسية. إنهم الذراع الرسمية لحماس، يرتدون البدلات ولحاهم الأنيقة، ويمكن الإشارة إليهم باسم وزارة خارجية حماس. في الماضي كانت قيادة حماس في الخارج أكثر هيمنة، لكنها فقدت في العقد الأخير زعامتها لصالح القيادة في غزة".

ويشير ميلشتاين إلى خالد مشعل وإسماعيل هنية باعتبارهما الشخصيتين الرئيسيتين في قيادة حماس الموجودتين في الخارج، ويتناوبان منصب الرئيس ونائب المكتب السياسي الأعلى لحركة حماس، ويعيش مشعل خارج البلاد بشكل دائم، وسبق لهنية أن شغل منصب زعيم حماس في غزة، وذلك قبل سنوات قليلة فقط بعد فوز السنوار عليه في الانتخابات في غزة انتقل إلى خارج البلاد.

خالد مشعل (من اليمين) وإسماعيل هنية (من اليسار) في احتفال بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيس الحركة الإسلامية في غزة، كانون الأول 2022 (تصوير: عبد الرحيم خطيب، فلاش 90)
خالد مشعل (من اليمين) وإسماعيل هنية (من اليسار) في احتفال بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيس الحركة الإسلامية في غزة، كانون الأول 2022 (تصوير: عبد الرحيم خطيب، فلاش 90)

"هؤلاء هم الأشخاص الذين لم يحملوا سلاحًا قط، ولم يجلسوا أبدًا في سجن إسرائيلي. إنهم لا يعرفون إسرائيل من الداخل مثل السنوار. في بعض الأحيان نرى أنهم يحاولون صقل حماس، من أجل الحصول على الشرعية الدولية، ولكن سيكون من الكذب الادعاء بأنهم يعارضون أعمال القتل التي ترتكبها حماس. ومن كبار مسؤولي حماس الآخرين في الخارج موسى أبو مرزوق، الذي يزور موسكو حاليا، وبالطبع صالح العاروري.

عرض الأمريكان مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يأتي برأس العاروري. لماذا هو بالذات؟

"العاروري هو الذي قاد أنشطة حماس في الضفة الغربية. وهو يعيش في الخارج ويدير عن بعد الخلايا الإرهابية في الضفة الغربية. وفي السنوات الأخيرة كان الشخصية الأكثر أهمية في العلاقة بين حماس وحزب الله وإيران. إن هذا الارتباط الكامل مع "محور المقاومة"، والتنسيق بين حماس وحزب الله وإيران، هو كله أنجزه هو. الصواريخ من جنوب لبنان، والهجمات القادمة من الضفة – هذا عمله هو. لقد كان الأمريكان يطاردونه منذ عدة سنوات".

حماس في السجون: "في الوقت الحاضر ليس هناك تعامل "وفقاً للكتاب" مع مجلس الشورى والمكتب السياسي، وليس لدينا الكثير من المعلومات عن الانتخابات التي تجرى هناك، لأن كل شيء يتم في الخفاء. تأثير حماس في السجون على المنظمة بأكملها أقل، وفي أحسن الأحوال يؤخذ رأيهم بعين الاعتبار. في الماضي، كان السجناء أكثر أهمية بالنسبة للمنظمة، ولكن بعد سيطرة حماس على غزة، وإطلاق سراح العاروري في عام 2007، وخاصة صفقة شاليط – لم يعد هناك قادة رفيعو المستوى في حماس في السجن.

حماس في الضفة الغربية: "في الضفة الغربية وكذلك في منطقة القدس، هناك دعم واسع لحماس، لكن المنظمة ليس لديها آليات سياسية مثل تلك الموجودة في غزة، وهذا يجعلها منظمة سرية. وتعمل قوات الأمن الإسرائيلية جاهدة لإحباط أي تنظيم، بما في ذلك تصفية واغتيال كبار المسؤولين، مما يجعل من الصعب على حماس أن تتطور هناك. ويقبع معظم قيادات حماس في الضفة الغربية في السجون الإسرائيلية، وبعضهم في السجون الفلسطينية. والزعيم التاريخي هو عبد العزيز الرنتيسي الذي تمت تصفيته عام 2004، ومن بعده العاروري الذي يقيم في الخارج".

ويقول ميلشتاين إن حماس تمكنت من السيطرة على الضفة الغربية رغم الاعتقالات والاغتيالات وغياب السيطرة الحكومية. وهذا يخلق مشكلة كبيرة لإسرائيل، وكذلك الأمر للسلطة الفلسطينية. ويقول: "نرى أن السلطة تتجنب إجراء الانتخابات خوفا من سيطرة حماس على السلطة".

كيف يتدبر هذا الوحش أموره مع أربعة رؤوس مختلفة؟

"هناك نقاش مستمر بين مختلف الرؤوس. في بعض الأحيان تكون هناك خلافات، ولكن حتى في خضم الخلافات، فإن الهدف المركزي لا يتزعزع أبدا. ولا يوجد خلاف على أن الجهاد القاتل هو جوهر أنشطة التنظيم. في حزب حماس، على عكس فتح، ليست هناك انقسامات. إذا انحرفت عن المسار يتم طردك من التنظيم، فلا توجد فصائل داخلية ولا نقاشات عامة".

السنوار هو العقل المدبر/ المفكر، وضيف هو المنفذ

ما هي مكانة حماس غزة داخل النسيج؟

"إن غزة هي أهم الأصول الاستراتيجية لحماس. وأعضاء المكتب السياسي في غزة يتمتعون بصلاحية الحكومة. وليس من قبيل الصدفة أن الجيش الإسرائيلي قضى على خمسة منهم في الأسابيع الثلاثة الماضية. ومن بين القتلى أيضا رئيس مجلس الشورى وهو من وجهاء غزة.

من الذي يجب القضاء عليه واغتياله هناك لأجل إحداث ضرر كبير؟

"أهم شخصيتين في غزة هما يحيى السنوار ومحمد ضيف. السنوار هو رئيس المكتب السياسي، مما يجعله القائد السياسي، وضيف هو رئيس الذراع العسكرية. وما رأيناه في 7 أكتوبر هو ثمرة جهودهم ومن صنعهم. يتناسب هذا الهجوم تمامًا مع عقل السنوار السادي وقدرات ضيف في القيادة والتنسيق. السنوار هو العقل المدبر، وهو على الأرجح من قام بتقوية الشهداء. ضيف هو المشغل – الشخص الذي يخطط وينظم وينفذ."

هل لحماس وجوه أخرى أيضاً؟ هل يمكن أن تكون هناك حماس لا تشن مثل هذا الهجوم؟

"من حيث المبدأ، حماس لديها اجتماع عام في غزة، والانتخابات شبه مفتوحة. في الانتخابات الأخيرة قبل عامين، شارك حوالي 20 ألف من سكان غزة. وكاد نزار عوض الله أن ينجح في هزيمة يحيى السنوار، ولم يفز السنوار إلا بعد أربع جولات. عوض الله لا يأتي من الفرع العسكري، والبعض يربطه بمعسكر إسماعيل هنية. هنية هو الذي أجرى الاتصالات مع إسرائيل وأتى بصفقة شاليط، أي أنه مستعد لنوع من التفاوض مع إسرائيل. لذلك هناك ادعاءات بأن هذا المعسكر براغماتي واقعي، وربما مستعد لقبول إسرائيل حتى لو لم يعترفوا بذلك".

ميلشتاين نفسه يعارض هذا الرأي. "من الممكن أن يكون عوض الله قد حاول تعزيز تطوير الحكومة بشكل أكبر، ولكن حتى لو فاز، فإن السنوار سيظل مركزيًا ويستمر في استثمار طاقته الكاملة في تحسين قدرات الجهاد. ويجب أن نتذكر أيضًا أنه لو كان عوض الله يسعى للسلام لما ترشح للرئاسة السياسية. نحن كأفراد في الثقافة الغربية بحاجة إلى البحث عن الجانب العملي، القائد الذي يمكننا التفاوض معه. لست متأكدا من وجود شخص كهذا في حماس. ربما حان الوقت لنتعامل مع هذه الحقيقة."

حالياً نحن نعرف حماس السنوار: لو لم يتم إطلاق سراحه في صفقة شاليط، هل كانت حماس ستبدو مختلفة؟

"أنا لا أحب أن أعبث بأسئلة "ماذا لو". ما لدينا الآن في غزة هو حماس سنوار وضيف. وهذا يعني نشاطًا متطرفًا، ونهجًا مروعًا. الشيء الأكثر أهمية كل يوم عندما تستيقظ في الصباح هو أن يروج لنبوءة نهاية العالم ، السنوار شخص متعطش للدماء، يحب الموت، لا يفكر في أي صف سيسجل ابنه أو ماذا يريد أن يأكل في وجبة العشاء، لا شيء يهمه سوى دماء الإسرائيليين. إنه يتصور الصراع بعبارات إجمالية، كحرب بين أبناء النور وأبناء الظلام.

"اسم آخر يستحق أن نعرفه في غزة هو مروان عيسى. هو رجل السنوار والمسؤول عن الربط بين الجناح العسكري والمكتب السياسي، أي بين العمل السياسي والعمل العسكري. السنوار يعمل بتزامن تام مع محمد ضيف، رئيس الفرع العسكري الذي كان قائداً له سابقاً. ضيف هو إنسان من النوع الذي يجد الحلول للأمور. ليس لديه أرضية استراتيجية. لا يسأل نفسه كيف يريد أن تكون حماس بعد عشرة سنوات، ولكن يقتصر الأمر على التفاصيل الصغيرة المتعلقة بتشغيل الهجمات على إسرائيل، والسيطرة على القوات، وتنسيق الجهود العسكرية".

مقاتلون من الذراع العسكري التابع لحماس (تصوير: Rahim Khatib, فلاش 90)
مقاتلون من الذراع العسكري التابع لحماس (تصوير: Rahim Khatib, فلاش 90)

كيف سرد قادة حماس في خارج البلاد على الهجوم؟

ويعتقد ميلشتاين أن قادة حماس في الخارج كانوا على علم بالتخطيط مسبقا: "في صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، جلسوا معا في الدوحة. كان هناك هنية، عاروري، مشعل، وأيضا خليل ، وهو في الواقع من غزة، نائب السنوار. وحقيقة وجوده معهم في الدوحة تشير إلى أنهم كانوا على علم بذلك.

"إنهم يجلسون معًا كما لو انهم مقر قيادة وتحكم لإدارة الحدث استراتيجيًا ودبلوماسيًا. وبمجرد تشغيل التلفزيون ورؤية الصور، ينفجرون في الهتافات وصلاة الشكر. وهذا حدث غير مسبوق في تاريخ حماس: الهجوم الأكبر والأهم الذي تقوم به المنظمة منذ تأسيسها".

محور قطر وايران

دعنا نتحدث عن قطر. ما هو دورها في هجوم حماس؟

"قطر تتعاطف تماما مع حماس. إنها أداة في أيدي حماس، وتستخدم حماس لوضع نفسها كلاعب إقليمي مؤثر. قيادة حماس تدير استراتيجيتها من الدوحة، كل يوم هناك نشاط لجمع وتجنيد الأموال من أجل حماس في الدوحة، الجزيرة تستخدم قوتها الهائلة للترويج لحماس.

"لا توجد خلافات داخل حماس بشأن قطر. قطر بالنسبة لهم هي بمثابة الأخت الكبرى. تجدر الإشارة إلى أن حماس منظمة سيادية، لا تفعل ما يقوله قادة قطر، ولكنها كمنظمة تعتمد على قطر".

"مشكلتنا الآن هي أننا بحاجة إلى قطر بسبب الأسرى، ومن الواضح أن قطر، بسخريتها وتهكمها، ستعرف كيفية الاستفادة الكاملة من هذا. وفي اليوم التالي، أوصي بإبقاء قطر بعيدة عن غزة قدر الإمكان. يجب على إسرائيل أن تقطع هذا الرابط بين حماس وقطر بكل الوسائل. ومن الأفضل لنا أن تكون العوامل المؤثرة في غزة هي مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية".

ماذا بخصوص إيران؟

"العلاقات بين إيران وحماس عرفت صعودا وهبوطا على مر السنين، ولا شك أن العلاقات هي في ذروتها اليوم. وقد تم ذلك من خلال العمل الكثير الذي قام به العاروري، كما ذكرت سابقاً. وقد استفادت حماس كثيراً من هذه العلاقة التي تخضع الآن للاختبار. وكلما تقدمت إسرائيل في القضاء على حماس، كلما عرفنا مدى اهتمام إيران بها كما وعدت.

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع