صادقت لجنة المالية في يوم الإثنين (20/11) على تخصيص 50 مليون شيقل لنفقات الطوارئ ونصب وسائل حماية في السلطات البدوية في النقب. تمت المصادقة على 15 مليون شيقل كأموال نقدية، و – 35 مليون شيقل كتفويض للتعهد.
"هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، إلا أنها لا تكفي"، قال عضو الكنيست أحمد الطيبي (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة "حداش" – الحركة العربية للتغيير) في جلسة النقاش في اللجنة. "هذه مسألة حياة وموت". إلى اقواله انضم عضو الكنيست وليد الهواشلة (القائمة العربية الموحدة): "توجد هناك حاجة إلى – 11 ألف وسيلة حماية بتكلفة نصف مليار شيقل".
عطا أبو مديغم، رئيس بلدية رهط، قال أن المبلغ يكفي لنصب 700 – 800 وسيلة حماية فقط. "يوجد في رهط 160 روضة، من بينها 60 روضة غير محمية، إلا أننا أعدناها جميعها إلى العمل. بالإضافة إلى ذلك يوجد لدينا 10,000 نسمة الذين يعيشون في بيوت من الصفيح".
عضو الكنيست يوسف العطاونة (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة "حداش" – الحركة العربية للتغيير) قال أنه سوف يتم تحويل المال إلى السلطات المحلية، إلا أنه يوجد في النقب حوالي – 120 ألف نسمة الذين يعيشون في – 35 بلدة غير معترف بها. "السلطة لتنظيم توطين البدو تقدم وسائل حماية التي لا تلائم بني البشر في حالة الطوارئ". وقد تطرق إلى وسبلة حماية قابلة للتفكيك من نوع "اسكو"، ما يعني إحاطة المنطقة عن طريق نصب لفائف من الباطون. "الحل هو تنظيمي"، ادعى بالقول. "يجب منح إمكانية لبناء مناطق محمية. يجب أن تكون هناك معايير حماية كما لكل المواطنين".
في نهاية جلسة النقاش طلب رئيس اللجنة موشيه غافني أن تستخدم الميزانية في نصب وسائل حماية، وليس وسيلة حماية قابلة للتفكيك.