صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم السبت 27 نيسان 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

ضائقة وسائل الحماية في القرى غير المعترف بها: "احتمال أن يلقى مواطن في النقب مصرعه أعلى بـ 2,200 ضعفا"

لقي 8 بدو مصرعهم من صواريخ منذ 7 من شهر اشرين الأول/ أكتوبر، 7 من بينهم من القرى غير المعترف بها | في جلسة نقاش مشتركة لثلاث لجان في الكنيست تم الحديث مرة أخرى عن الفجوات في وسائل الحماية: "قيادة الجبهة الداخلية صادقت على انتظام الدراسة، إلا أنه لا يتم إرسال الطلاب إلى المدارس، لأنهم غير محميين وأولياء الأمور خائفون"

נחיתת רקטה בכפר לא מוכר בנגב (צילום: מועצת הכפרים הלא מוכרים)
سقوط قذيفة في قرية غير معترف بها في النقب. المديرة العامة في مجلس القرى غير المعترف بها: "القول العام بأنه في حالة الحرب لا يوجد فرق بين إنسان وآخر بكل بساطة ليس صحيحًا" (تصوير: مجلس القرى غير المعترف بها)
بقلم ينيف شرون

تم نصب 74 وسيلة حماية فقط في القرى البدوية غير المعترف بها في النقب. في القرى الثلاث التي كان فيها سقوط صواريخ في اليوم الأول من الحرب تم نصب 5 وسائل حماية فقط. وفقًا لمطوّر الحماية لـ – 12 شخصًا، فإنه مطلوب في القرى غير المعترف بها 2,071 وسيلة حماية، وفي نفس القرى الثلاث 173.
جمعية مبادرات إبراهيم عرضت المعطيات في جلسة النقاش المشتركة للجنة لتقليص الفجوات الاجتماعية في الأماكن البعيدة والضواحي، اللجنة الخاصة لتعزيز النقب والجليل واللجنة الخاصة لحقوق الطفل في يوم الأربعاء (6/12).
أُفتتحت جلسة النقاش بدقيقة صمت وبقراءة أسماء القتلى البدو. في جلسة النقاش تبين وجود فجوات في وسائل الحماية بين الفئة السكانية البدوية والفئة السكانية اليهودية، وكذلك فجوات في وسائل الحماية في داخل الفئة السكانية البدوية. المجلس المحلي تل السبع أعلن عن إلغاء اليوم الدراسي اليوم في أعقاب صفارات الإنذار وسقوط الصواريخ. الإعلان ساري المفعول أيضا بالنسبة لمؤسسات التعليم الخاص.
في جلسة النقاش تم الادعاء أن مبلغ الـ – 26 مليون شيقل الذي تم تحويله لنصب وسائل حماية تم توجيهه إلى السلطات المحلية. وفقًا للوائح قيادة الجبهة الداخلية، التي هي مسؤولة عن نصب وسائل حماية في القرة غير المعترف بها، فإن وسائل الحماية لا تعتبر وسائل حماية معيارية.
من معطيات قيادة الجبهة الداخلية، فإنه من تاريخ – 7 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر حتى تاريخ 5 من شهر كانون الأول/ ديسمبر كان هناك 197 إنذارا في السلطات المحلية البدوية. مناطق الإنذار تم تعريفها في رهط، في اللقية، في عرعرة، في شقيب السلام، في تل السبع، في كسيفة، في حورة وفي بلدات مجلس واحة الصحراء، لكن في أربع بلدات من بين بلدات مجلس القصوم السبع. في البلدات غير المعترف بها لم يتم تعريف مناطق الإنذار حتى وقوع الحرب. ووفقا لوزارة المساواة الاجتماعية، فإنه فقط في تاريخ – 18 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر تم تعريف البلدات غير المعترف بها كمناطق مأهولة لاحتياجات منظومة الإنذار. لقي 8 بدو مصرعهم من إطلاق صواريخ، 7 من بينهم كانوا يسكنون في القرى غير المعترف بها.
فقط لـ – 56 % من المؤسسات التعليمية في السلطات المحلية البدوية توجد وسائل حماية كاملة (73 مؤسسة من بين 127 مؤسسة)، ولـ – 21 % من المؤسسات التعليمية (26 مؤسسة تعليمية) لا توجد وسائل حماية على الإطلاق، وفقا لمركز المعلومات والأبحاث التابع للكنيست.
المقدم (الكولونيل) يونتان الشيخ من قيادة الجبهة الداخلية وافق على أنه توجد فجوات كبيرة في وسائل الحماية في منطقة القرى غير المعترف بها في النقب. "في هذه الحرب قمنا بنشر وسائل حماية ‘هاسكو‘ في منطقة القرى غير المعترف بها. يدور الحديث عن براءة اختراع أمريكية وهي أكياس مملوءة برمل محلي. هذا حل أفضل من وسائل الحماية، الذي يتيح حماية للكثير من الأشخاص بانتشار واسع وفي وقت قصير نوعا ما. قمنا بنصبها بالقرب من تركيز الفئة السكانية بالتنسيق مع العائلات ومع ممثلي البلدات. في مطلع شهر كانون الثاني/ يناير من المتوقع أن يصل المزيد من مثل وسائل الحماية هذه. توجد خطة بالتعاون مع وزارة المساواة الاجتماعية لنشر وسائل حماية. في هذه المرحلة قمنا بشراء 80 وسيلة حماية التي سوف تصل على مراحل، ونحن سوف نقوم بنشرها في محطة السفريات إلى المدارس".

وسائل حماية ‘هاسكو‘ في قرية السرة (تصوير: كاديا ليفي)
وسائل حماية ‘هاسكو‘ في قرية السرة (تصوير: كاديا ليفي)

في جلسة سابقة للجنة المالية حول حماية القرى غير المعترف بها طُرح مطلب من جانب أعضاء الكنيست بعد تمويل نصب وسائل حماية هاسكو، نظرا إلى أنه لا يوجد فيها سقف، ولذلك فانها تحمي المحتمين فيها بشكل جزئي جدا. عضو الكنيست ايلي دلال (الليكود) وعضوة الكنيست ميخال بيطون (المعسكر الرسمي – همحنيه همملختي) طالبا بوضع وسائل الحماية في المدارس التي ظلت بدون وسائل حماية بدلا من نصبها في محطات السفريات.
الشيخ أجاب أنه لا يمكن حماية مدارس من خلال وسائل حماية. "يوجد معيار واضح لحماية مدرسة. قضية انتظام الدراسة متروكة لقرار قائد الجبهة الداخلية، الذي في حالة التهديد لا يتيح فتح مؤسسات لا توجد فيها وسائل حماية معيارية".
الدكتورة ياعيلا رعنان، المديرة العامة للمجلس المحلي للقرى غير المعترف بها: "في الوضع الحالي، القول العام بأنه في حالة الحرب لا يوجد فرق بين إنسان وآخر بكل بساطة ليس صحيحًا. وفقًا للفحص الذي أجريناه، فإن احتمال أن يلقى مواطن في النقب مصرعه من إصابة صاروخ هو 2,200 ضعفا أكثر من أي مواطن آخر في الدولة. في الواقع لقي 7 أشخاص مصرعهم من سقوط صواريخ حتى الآن، وهم معرضون ومهملون حتى اليوم. قيادة الجبهة الداخلية صادقت على انتظام الدراسة، إلا أنه لا يتم إرسال الطلاب إلى المدارس، لأنهم غير محميين وأولياء الأمور خائفون".
"إلى ذلك تمت إضافة المس المستمر بالأطفال في المجتمع البدوي، الذين لم يتعلموا أيضا في فترة الكورونا، لأن عدم وجود إرسال لم يتح إنتظام الدراسة عن بُعد. أي أمر مثل هذا ينتقص من احتمالهم بانهاء الدراسة". بالنسبة لوسائل الحماية المكشوفة هاسكو قالت: "الصاروخ الذي يدخل إلى الداخل يقتل كل من يمكث في الداخل".
عضو الكنيست وليد الهواشلة (القائمة العربية الموحدة): "موضوع وسائل الحماية فقط يتطلب ميزانية كبيرة تبلغ حوالي نصف مليار شيقل. وقد حاولت المنظمات المدنية أن توفر ردا، إلا أنه لا توجد لديها ميزانية لتوفير حل واسع. هذه المسؤولية تقع على عاتق الدولة فقط. حان الوقت الذي يجب على الدولة أن تغير أنماط التفكير تجاه المجتمع العربي على وجه العموم، وتجاه القرى غير المعترف بها في النقب على وجه الخصوص. بأن تبدأ طريقا جديدة معهم، من أجل أن يعيشوا في مساواة كاملة".
عضو الكنيست العطاونة (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة "حداش" – الحركة العربية للتغيير): "الرد هو أن يتم الاعتراف بالقرى".
عضو الكنيست يوآف سيغالوفيتش (يش عتيد – هناك مستقبل) دعا في جلسة النقاش إلى الانتقال من خطاب الحكم والإجرام في المجتمع البدوي إلى خطاب الأمل وافرص إلى المستقبل. "في بعض الأحيان يجب على ما يبدو أن نتلقى صفعة، ضربة قاسية، من أجل أن نفهم ما هو الأمر الصحيح الذي يجب أن نفعله". وقد أكد أنه يوجد لدى الحكومة كل القدرات المطلوبة من أجل حل المشاكل، وما ينقص هو الإرادة.