تخطط سلطة الكهرباء إلى رفع سعر الكهرباء للمستهلكين المنزليين بنسبة – 2.7 % اعتبارًا من شهر شباط/ فبراير، إلى – 52.9 أغورة للكيلو واط في الساعة – هذا ما تبين من جلسة الاستماع التي نشرتها السلطة في يوم الثلاثاء (02 / 01). وفقًا لتقدير السلطة، فإن الزيادة سوف ترتفع بحوالي – 9.5 شيقل في الشهر في حساب الكهرباء للمستهلك المنزلي في المتوسط. من المتوقع أن تدخل التسعيرة الجديدة إلى حيز التنفيذ في – 1 من شهر شباط/ فبراير بعد اتخاذ قرار نهائي.
وفقًا لسلطة الكهرباء فإن رفع الأسعار مخصص لتغطية الغلاء في شراء الوقود المختلف في السنوات السابقة التي لم يتم الاعتراف بها حتى الآن في التسعيرة، وفي مصروفات إضافية بسبب التضخم المالي في السنة الأخيرة، رفع أسعار الفائدة، الاستمرار في تطوير مرافق الكهرباء وعوامل إضافية.
من المتوقع أن يرتفع السعر على الرغم من الأرباح من بيع محطة أشكول بحوالي – 9 مليارات شيقل. 4 مليارات شيقل من أرباح البيع تصل إلى شركة الكهرباء، و – 5 مليارات شيقل يتم تحويلها إلى تخفيض تسعيرة الكهرباء، إلا أنه سوف يتم الاحتفاظ بقسم منها كاحتياطي لارتفاعات غير متوقعة في مرافق الكهرباء بسبب الحرب.
مغزى التحديث للمستهلك المنزلي الذي يتمثل، في وزن كافة مكونات التسعيرة، وصل، كما هو مذكور، إلى حوالي – 9.5 شيقل في الشهر، وهي زيادة بنسبة 2.6 % قياسًا مع التحديث السابق. في نفس الفترة، ومن أجل المقارنة، فإن مؤشر الأسعار للمستهلك ارتفع بحوالي – 2.7 %.
من بين الارتفاعات الجديدة أشارت السلطة في شريحة العرض المرافقة لجلسة الاستماع إلى الزيادة في الطاقات المتجددة (200 مليون شيقل)، مدفوعات الإتاحة لشركات إنتاج خاصة جديدة (600 مليون شيقل)، مؤشرات الأسعار وارتفاع أسعار الفائدة (700 مليون شيقل)، في حين أن التخفيض في شراء الفحم وكذلك الانخفاض في سعره يؤدي إلى تخفيض السعر (900 مليون شيقل). مجموع الإضافات والتخفيضات سوف يصل بإضافة متوقعة إلى 1.5 مليار شيقل. وأشاروا في السلطة إلى أنه من دون الأخذ في الاعتبار إيرادات مستقبلية لمحطة أشكول، كانت الإضافة 4.5 مليارات شيقل.
يعتمد التغيير في التسعيرة على عدد من التخفيضات، والتي ليس بالضرورة أن تتحقق على الجانب الأفضل: تتوقع السلطة أن تعمل الوحدة 70 التابعة لشركة الكهرباء في مجمع أوروت رابين في الخضيرة، الموجودة اليوم في التشغيل، في وضع تجاري كامل ووفقًا لجداول المواعيد، وتتيح تخفيضًا في استخدام الفحم، بأن تدخل الـ – 9 مليارات شيقل من بيع محطة أشكول إلى خزينة شركة الكهرباء، على الرغم من أنها لم تستكمل حتى الآن، وأن الوحدة الفحمية في محطة روتنبرغ التابعة لشركة الكهرباء في أشكلون من المفروض أن تمر بعملية تحويل من الفحم إلى الغاز من دون أي تأخيرات إضافية.
بعد الارتفاعات الحادة في أسعار الكهرباء في أوروبا، فإن تسعيرة الكهرباء في إسرائيل تحافظ على مكانها فريبًا من أسفل تسعيرات الكهرباء في دول القارة، الأمر الذي يتيح تنافسًا في الصناعة الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن الارتفاع كبير وملحوظ مقارنة مع عام 2021، الذي انخفضت فيه التسعيرة إلى الأسفل بقيمة 43.3 أغورة للكيلو واط في الساعة، وهي تسعيرة اقل بنسبة – 22 % من التسعيرة في عام – 2024.
لجلسة استماع مع سلطة الكهرباء يمكن التعقيب من خلال الهاتف أو من خلال البريد الالكتروني، وفقًا لتوجيهات سلطة الكهرباء، حتى 16 من شهر كانون الثاني/ يناير.
