صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الجمعة 3 أيار 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

تم إلغاء رخص السلاح لسكان عرب العرامشة: "إلغاء قرية كاملة؟ الكثير منا في قوات الأمن"

أديب مزعل، من سكان القرية الملاصقة للبنان، تلقى رسالة تبلغه بأنه لا يستحق أن يحمل سلاحًا شخصيًا. وذلك، في الوقت الذي يشجع فيه وزير الأمن القومي سكان الدولة على التزود بالسلاح | مزعل: "هذه النقطة الأكثر إهمالًا. إذا قررت قوة رضوان أن تهاجم، فهذا سيكون من هنا"

היישוב הבדואי ערב אל עראמשה בגליל המערבי (צילום ארכיון: נתי שוחט/פלאש90)
البلدة البدوية عرب العرامشة في الجليل الغربي (صورة من الأرشيف : ناتي شوحط / فلاش 90)
بقلم ينيف شرون

في ذروة الحرب وإطلاق القذائف على بلدات الحدود الشمالية، تم لحوالي – 60 من سكان عرب العرامشة، القرية الملاصقة للسياج على حدود لبنان إلغاء الرخص لحمل مسدس. وذلك، في الوقت الذي يشجع فيه وزير الأمن القومي سكان الدولة على التزود بالسلاح.
تلقى أديب مزعل أحد سكان عرب العرامشة هذا الأسبوع رسالة تبلغه بأنه لا يستحق أن يحمل سلاحًا شخصيًا. "أنا أخدم في الخدمة الاحتياطية بشكل فعلي" بقول مزعل، "قدمت طلبًا لرخصة لحمل السلاح في شهر أيلول/ سبتمبر، تمت المصادقة على الطلب في – 9 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر. يوم أمس تلقيت رسالة تفيد بأن المصادقة تم إلغاؤها على الفور".

الوزير بن غفير والقائد العام للشرطة شبتاي (تصوير : أفشالوم ساسوني، فلاش 90)
الوزير بن غفير والقائد العام للشرطة شبتاي (تصوير : أفشالوم ساسوني، فلاش 90)

في الرسالة التي تلقاها مزعل، مثله مثل عشرات السكان الآخرين في عرب العرامشة، تمت الإشارة إلى أن الشرطة أوصت في تاريخ – 24 من شهر آب/ أغسطس أن تتم إزالة البلدة من قائمة البلدات التي تستحق في موضوع حمل السلاح. تجدر الإشارة، إلى أن القائمة المذكورة أعلاه غير مفتوحة لاطلاع الجمهور عليها ومن صلاحية وزارة الأمن القومي أن تقوم بتغييرها. ومع ذلك فإنه في موقع الشعبة للترخيص والإشراف على الأسلحة النارية على شبكة الانترنت تمت الإشارة، إلى أن البلدات القريبة من الحدود على ما يبدو موجودة في القائمة.
كما تمت الإشارة في الرسالة إلى أنه تم اتخاذ التوصية من قبل رئيس الشعبة للترخيص والإشراف على الأسلحة النارية في تاريخ – 19 من شهر كانون الأول/ ديسمبر بعد أن أصرت الشرطة على توصيتها.
"جميع جيراننا – أدميت، شومراه وشتولا هي بلدات ملاصقة للسياج. نحن على بُعد 200 متر عن الحدود وهم على بُعد 300 متر عن الحدود. الكثير من سكان القرية يخدمون في قوات الأمن بشكل دائم أو في خدمة الاحتياط. يوجد لدينا جنود وعاملون في الحراسة. في المستقبل عندما يأتون لتجديد الرخصة، هم لن يكونوا مستحقين ولن يكون لديهم عمل" يقول مزعل.

أديب مزعل (تصوير : ألبوم خاص)
أديب مزعل (تصوير : ألبوم خاص)

مزعل، مدير المجتمع ورئيس طاقم الطوارئ في البلدة، غاضب ولا يفهم القرار. "لم اقم بزيارة الشرطة على الإطلاق. إذا قالوا أم الخلفية جنائية أو نفسية إذن يمكن أن افهم ذلك، لكن أن يتم إلغاء بلدة كاملة؟ إذا ما تم السحب من عرب العرامشة يجب أن يتم السحب ايضًا من شتولا ومن حانيتا. أنا غاضب، كيف يتخذون مثل هذه التوصية لبلدة ملاصقة للسياج؟ كل يوم توجد طائرة غير مأهولة، عمليات تسلل، وصفارات إنذار. هذه التوصية تدعو إلى حادث مشابه لما حدث في – 7 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر. هذا سوف يبدأ في عرب العرامشة، لأن هذه النقطة الأكثر إهمالًا والأكثر ضعفًا. إذا ما قررت قوة رضوان (القوة الخاصة التابعة لحزب الله – يانيف شارون) أن تهاجم فإن ذلك سوف يكون عن طريق عرب العرامشة".
وجاء من وزارة الأمن القومي: "تعريف بلدة على أنها مستحقة يتم وفقًا لموقف شرطة إسرائيل. في تاريخ 27.8.23 ، وفقًا لموقف الشرطة، فإن البلدة لا تستوفي المعايير المحددة لتعريفها على أنها بلدة مستحقة". ولم يرد أي تعقيب من شرطة إسرائيل حتى الآن.