صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الأحد 5 أيار 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

مرشدة أحمد أبو الطيّف، الذي لقي مصرعه في الكارثة في قطاع غزة: "بابتسامته أنشأ المجتمع المشترك"

المساعد (في خدمة الاحتياط) أبو الطيّف خدم في كتيبة الاستطلاع البدوية، وقدم المساعدة للشرطة في حادثة تسلل مخربين في تاريخ – 9 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر | "أنا سعيد لأنه توجد لدي الفرصة للتواصل مع أشخاص في مجتمعنا" كتب أبو الطيّف في صفحته على الفيسبوك، "والربط بين ثقافات"

רס"ל אבו לטיף ז"ל (צילום: מתוך אתר צה"ל)
المساعد أبو الطيّف رحمه الله (تصوير: من موقع جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الانترنت)
بقلم ينيف شرون

لقي أحمد أبو الطيّف، الذي يبلغ من العمر (26 عامًا) من رهط، الذي خدم في جيش الدفاع الإسرائيلي في كتيبة الاستطلاع البدوية، مصرعه في يوم الإثنين (22/10) في الكارثة التي وقعت في قطاع غزة. مرشدته في السابق في فرع كيان مشترك التابع لـ ‘الشبيبة العاملة والمتعلمة‘، هداس بن تسفي، رثته قائلة: "مع ابتسامته الكبيرة، ومع الثقة التي وضعها بنا نحن المرشدين وبأصدقائه، أنشأ المجتمع المشترك الذي استمر بالايمان به أيضً بعد بلوغه". في المنشور من تاريخ الـ – 25 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر، كتب أبو الطيّف: "كلنا شركاء في نفس المصير، ويجب علينا أن نكون موحدين".
عمل أبو الطيّف في قسم الأمن في جامعة بن غوريون، وخدم في جيش الدفاع الإسرائيلي في كتيبة الاستطلاع البدوية. قال بأنه في تاريخ – 10/9 خلال سفره لتوزيع الطعام على الجنود في بيت كاما، هو ونسيبه كيفين يوسف الهزيل تلقيا إشعارًا عن تسلل مخربين في منطقة مشمار هنيغف. الاثنان انضما للشرطة وشاركا في التمشيط بحثًا عن المخربين.

أحمد أبو الطيّف رحمه الله عندما كان متدربًا في فرع ‘كيان مشترك‘ في رهط (تصوير: الشبيبة العاملة والمتعلمة)
أحمد أبو الطيّف رحمه الله عندما كان متدربًا في فرع ‘كيان مشترك‘ في رهط (تصوير: الشبيبة العاملة والمتعلمة)

"قدمنا المساعدة في التمشيط للعثور على المخربين، بإحساس من الأدرنالين وبمهمة جنونية"، كتب عن ذلك أبو الطيّف على الفيسبوك، " هذا هو أقل ما يمكن أن نفعله وكان من نصيبنا الحق في أن نشارك في الحفاظ على البيت والوطن".
عن حياته وعن عمله في الجامعة كتب: "أنا سعيد لأنه توجد لدي الفرصة للتواصل مع أشخاص في مجتمعنا والربط بين ثقافات. أنا سعيد لأنني أستطيع أن أدعو أصدقائي لتناول اللحم والمقلوبة في رهط، ويمكن أن تتم استضافتي في ساحة اشخاص من القرية التعاونية كيبوتس شوفل الذين يعزفون على القيثارة ويغنون أغاني للمغنية يهوديت رافيتس. أنا سعيد لأنني أستطيع أن أتنزه في البلاد مع أصدقائي وأنا سعيد أكثر لأنهم يتعلمون اللغة العربية، يحاولون أن يتحدثوا معي باللغة العربية ويطلبون مني أن أقدم لهم المساعدة".
في تاريخ – 10/25 كتب أبو الطيّف، "منذ اندلاع الحرب نسمع الكثير عن التداخل المدني العربي، للأسف الشديد يوجد من بين الذين سقطوا جنود بدو ودروز، مسلمون ومسيحيون، الذين سقطوا أبطالًا في وقت الدفاع عن الدولة، ولا يوجد شيء أكبر من هذا!".
"المجتمع البدوي أعلن الحداد على الضحايا المدنيين الذين لاقوا مصرعهم من دون أي ذنب اقترفوه – يهودًا، مسيحيين أو مسلمين. كلنا شركاء في نفس المصير، ويجب علينا أن نكون سوية ومعًا وموحدين. يجب علينا أن نحافظ على هذا الأمن وعلى هذه المحبة!"

أحمد أبو لطيف ترك خلفه زوجة وطفلة رضيعة تبلغ من العمر حوالي سنة واحدة.
كايد أبو الطيّف، شقيق أحمد: "شعرنا أن هناك شيئًا ليس على ما يرام سوف يحدث. كل المشادة السياسية هي ليست في مكانها وهذا ليس وقته. أنا سوف أتذكّر أحمد كشاب طموح، الذي كانت لديه أحلام وأراد أن يفعل كل ما هو جيد. هذه الحرب ضربت المجتمع البدوي في النقب بشكل صعب جدًا: في المختطفين، في المفقودين، في المصابين. شراكة المصير هذه ممنوع أن ننساها في اليوم الذي يلي الحرب".
حركة ‘الشبيبة العاملة والمتعلمة‘: "نحن ننعى ونتألم على سقوط المقاتل في جيش الدفاع الإسرائيلي المساعد (في خدمة الاحتياط) أحمد أبو الطيّف. أحمد كان متدربًا ومرشدًا في فرع كيان مشترك في رهط. ومن بين جملة الأمور كان أحمد متدربًا ناشطًا في الحركة في فترة حملة "عمود السحاب"، وشارك في إرشاد نشاط الملاجئ والتهدئات لأطفال رهط. تعازينا إلى عائلة أحمد، إلى مدينة رهط، وإلى عائلات الذين لاقوا مصرعهم وسقطوا في اليوم الأخير كلها. فليكن ذكراهم مباركًا!"

 

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع