صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم السبت 4 أيار 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

عضو الكنيست ميخائيل بيطون في جولة في البلدات البدوية في النقب: "يوجد لدينا واجب أخلاقي تجاه أولئك الذين لاقوا مصرعهم هنا"

في الجولة انكشف أعضاء ثلاث لجان في الكنيست على عدم وجود وسائل حماية لصالح 140 ألف نسمة | عضو الكنيست يوسف العطاونة (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة – الحركة العربية للتغيير): "نحن نطالب برد من الحكومة، إلا أنه لا يوجد أي أحد يأخذ المسؤولية على عاتقه"

חברי הכנסת מיכאל ביטון, אברהם בצלאל ואלי דלל בסיור ביישובים הבדואיים בנגב (צילום: דוברות ש"ס)
أعضاء الكنيست ميخال بيطون، ابراهام بتسلئيل وايلي دلال في جولة في البلدات البدوية في النقب (تصوير: شعبة الناطق بلسان حزب اتحاد الشرقيين المحافظين على التوراة شاس)
بقلم ينيف شرون

زار أعضاء الكنيست في يوم الأحد (21/01) بلدات بدوية في النقب، بعد مرور 107 أيام على أحداث 7 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر، من أجل التعرف عن قرب على عدم وجود وسائل الحماية التي يضطر السكان إلى مواجهتها، وإلى الحاجة إلى علاج نفسي لصالح الأطفال وأبناء الشبيبة.
جرت الجولة بمبادرة منظمة أجيك – معهد النقب، وتم استدعاء أعضاء لجنة تطوير النقب والجليل إليها، ولجنة حقوق الطفل ولجنة تقليص الفجوات الاجتماعية في الضواحي وفي المناطق البعيدة. "هذا ليس مفهومًا ضمنًا أن تأتي ثلاث لجان كنيست إلى جولة في النقب"، قال عضو الكنيست يوسف العطاونة (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة – الحركة العربية للتغيير)، "الأشهر الثلاثة الأخيرة كشفت للمجتمع الإسرائيلي ضائقة القرى غير المعترف بها في النقب التي تم إهمالها من دون أي رد من الحكومة، على وجه الخصوص في قضية وسائل الحماية. نحن نطالب برد من الحكومة، إلا أنه لا يوجد أي أحد يأخذ على عاتقه مسؤولية وسائل الحماية في المؤسسات التعليمية في القرى غير المعترف بها".
أعضاء الكنيست زاروا قرية تل عراد، غير المعترف بها، والتقوا العائلات التي ثكلت من أبنائها ومن بناتها في الحرب واستمعوا إلى الصعوبات الكثيرة التي تواجهها العائلات، ومن بينها النقص في وسائل الحماية والظروف المعيشية الصعبة.
يسكن اليوم حوالي – 140 ألف نسمة في القرى غير المعترف بها في النقب. في منظمة مساواة يدعون أن البدو من سكان النقب معرضون للخطر من سقوط قذائف 2,800 ضعفًا عن جيرانهم اليهود. وذلك بسبب النقص في وسائل الحماية في البلدات البدوية في النقب، وعلى وجه الخصوص في القرى غير المعترف بها.

أعضاء الكنيست في زيارة في البلدات البدوية في النقب (تصوير: أجيك – معهد النقب)
أعضاء الكنيست في زيارة في البلدات البدوية في النقب (تصوير: أجيك – معهد النقب)

أعضاء الكنيست زاروا بيت عائلة القرعان، التي فقدت أربعة من أبنائها نتيجة سقوط قذيفة في – 7 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر. "يوجد لدينا واجب أخلاقي تجاه أولئك الذين لاقوا مصرعهم هنا"، قال رئيس لجنة النقب والجليل، عضو الكنيست ميخائيل بيطون (المعسكر الرسمي – همحنيه همملختي)، وشارك العائلة في حزنها. "رأرينا أبطال المجتمع البدوي الذين دخلوا إلى غلاف غزة وأنقذوا اشخاصًا. نحن نرغب في أن نروّج للحياة المشتركة".
عضو الكنيست وليد الهواشلة (القائمة العربية الموحدة) أضاف: "لا يوجد أي أحد من الحكومة استمع إلينا بشأن وسائل الحماية. يوجد في النقب 140 ألف نسمة من دون وسائل حماية. أرسلنا الكثير من الرسائل إلا أنه لم يرد علينا أي أحد. يجب على الحكومة أن تغيّر من سياستها تجاه البدو. نحن نريد أن نعيش هنا بكرامة وأن نجلب الازدهار أيضًا في النقب". كما تطرق إلى موضوع هدم البيوت وقال: "من غير الممكن الهدم من دون إعطاء بدائل سكن. أنا آمل أن يتم تمرير الرسالة إلى رئيس الحكومة الذي لم يقم بزيارة البلدات البدوية في النقب بعد، التي تلقت فقدانًا صعبًا".
"في الأشهر الأخيرة نحن نشهد على المسؤولية المتبادلة التي يشارك فيها سكان الجمعات"، قال رئيس لجنة تقليص الفجوات الاجتماعية في الضواحي وفي المناطق البعيدة، عضو الكنيست ابراهام بتسلئيل (حزب اتحاد الشرقيين المحافظين على التوراة شاس)، "عدم وجود وسائل الحماية هي قضية حرجة ونحن نعمل على إيجاد حل لها".
في نهاية الجولة اجتمع أعضاء الكنيست مع ممثلين عن وزارة التربية والتعليم، عن وزارة النقب، الجليل والحصانة الوطنية، عن قيادة الجبهة الداخلية وعن المنظمات الاجتماعية. وقد صرحوا بأن وزارة التربية والتعليم تضع تخطيطًا للمؤسسات التعليمية في النقب التي لم يتم وضع وسائل حماية لها بعد، وسوف تشارك وزارة النقب والجليل والحصانة الوطنية في وضع وسائل حماية في المدارس ورياض الأطفال، سوية مع قيادة الجبهة الداخلية. وكذلك أوصوا باستخدام الميزانية للخدمات النفسية في البلدات، وإذا ما كان هناك نقص في شخصيات مهنية الذي يصعّب في تجنيد أخصائيين نفسيين، أوصوا بتجنيد شخصيات معالجة بدلًا عنهم مثل المعالجين بالحيوانات، عاملين اجتماعيين سريريين وما شابه ذلك.
سليمان العمور وايلان عميت، مديران عامان مشاركان في منظمة أجيك – معهد النقب، الذي بادر إلى الجولة، رحبا باستعداد أعضاء الكنيست: "اليوم كانت لدينا فرصة ليس فقط للحديث وإنما أيضًا أن نُظهر. سوف نواصل متابعة ومشاهدة أن التحديات تلقى ردًا، نحن نتقدم بالشكر إلى جميع رؤساء اللجان وأعضاء الكنيست الذين شاركوا".