توفى الاب اميل شوفاني من الناصرة، الذي عمل من أجل التعايش المشترك بين العرب واليهود

الأب اميل شوفاني من الكنيسة الكاثوليكية في الناصرة، الذي عمل ودعا إلى التعايش المشترك بين العرب واليهود، توفي اليوم (الأحد) عن عمر ناهز 76 عامًا.
الأب شوفاني، أرشمندريت (أعلى درجة يتم منحها إلى راهب بفضل التفوق الروحاني والإداري – يانيف شارون) في الكنيسة، بادر في عام 2003 إلى رحلة مشتركة لليهود والعرب إلى معسكرات الإبادة، وعمل ودعا إلى التعايش المشترك بين العرب واليهود. في نفس العام فاز بجائزة اليونسكو للتربية والسلام.
الأب شوفاني وُلد في عام – 1947 في الناصرة، وفي صباه خرج إلى التعليم في باريس. عندما عاد في عام 1971، تم تعيينه كاهنًا في قرى الجليل في كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك.
في عام 1988 دشن برنامج "التربية على السلام، الديمقراطية والتعايش"، في إطاره بادر إلى لقاءات لطلاب بين طلاب مدرسة "مار يوسف" في الناصرة وطلاب المدرسة التي تقع بجانب الجامعة العبرية.
بعد أحداث شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2000 بادر إلى الرحلة المشتركة إلى معسكرات الإبادة.
في مقابلة مع قناة "احنا" في اليوم التاسع من حرب "السيوف الحديدية، قال الأب شوفاني: "يجب علينا أن نعود إلى الله. ليس القصد هو أن نصلي فقط، بل الايمان الكامل بأن الله موجود وأن أخاك الانسان، أي انسان، هو الذي يأتي إلى بوابات الكنيسة، المسجد، الخلوة أو الكنيس، كل العالم، كل الناس، جميعنا مأمورون أن نحب".