صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الإثنين 29 نيسان 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

تم قبول موقف بن غفير: سوف يتم تقييد وصول العرب – الإسرائيليين إلى الحرم القدسي (جبل الهيكل) في شهر رمضان   

رئيس الحكومة قرر أن يصادق على توصية الوزير خلافًا لموقف الأجهزة الأمنية والشرطة، وتقييد وصول العرب – الإسرائيليين إلى الحرم القدسي (جبل الهيكل) | في الأجهزة الأمنية اقترحوا أن لا يتم تحديد جيل الحد الأدنى للمصلين، المجلس الوزاري المصغر الكابينيت قرر أن يناقش ذلك في وقت لاحق | غانتس: "التقييدات لم يتم الاتفاق عليها بعد، وسوف يتم فرضها لاعتبارات أمنية فقط"

פיגוע בשטח הר הבית (צילום: דוברות המשטרה ירושלים)
منطقة الحرم القدسي (جبل الهيكل) (تصوير: شعبة الناطق بلسان الشرطة القدس)
بقلم دفار

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير توصلا في يوم الأحد مساء (18/02) إلى اتفاق الذي يقضي بتقييد وصول عرب – إسرائيليين إلى الحرم القدسي (جبل الهيكل) خلال شهر رمضان. الطرفان لم يحسما بعد ما يتعلق بالجيل الذي يكون بالإمكان فيه الوصول إلى الحرم القدسي (جبل الهيكل)، وكم سيكون عدد الزائرين والمصلين. كما لم يتم أيضًا حسم قضية تقييد الفلسطينيين – ما عدا قرار الذي بموجبه سوف يتم تقييد وصولهم.

في جلسة النقاش بمشاركة نتنياهو وبن غفير تم اتخاذ قرار بقبول بشكل جزئي مطلب الوزير الذي طالب بدخول من هم فوق جيل 70 عامًا فقط. وطالب بن غفير بأن يتم جلب الامر إلى مصادقة المجلس الوزاري المصغر الكابينيت، ذلك أن معظم توصياته موجودة خلافًا لموقف الأجهزة الأمنية والشرطة.

في الشرطة اقترحوا أن يتم تقييد دخول عرب – إسرائيليين من جيل 50 عامًا فما فوق، بينما في الأجهزة الأمنية اقترحوا أن لا يتم تقييد وصول وزيارة عرب إسرائيلي إلى الحرم القدسي (جبل الهيكل) على الإطلاق. في كل ما يتعلق بالفلسطينيين، اقترحوا في الشرطة أن يتم تقييد الدخول إلى المنطقة من جيل 60 عامًا فما فوق، بينما كان موقف الأجهزة الأمنية أنه يجب تقييد الزيارة من جيل 55 عامًا فما فوق.

وجاء من مكتب رئيس الحكومة: "رئيس الحكومة اتخذ قرارًا متوازنًا الذي يتيح حرية العبادة بتقييدات احتياجات الأمن التي تم تحديدها من قبل المحافل المهنية. أي نشر آخر هو غير صحيح".

الوزير بيني غانتس تطرق بصوته إلى القرار وقال: "القرار الأساسي لدولة إسرائيل طوال السنوات، وكذلك أيضًا هذه السنة، هي إتاحة حرية العبادة في شهر رمضان وإتاحة الوصول وزيارة الحرم القدسي (جبل الهيكل). على ضوء الحساسية الأمنية، سوف يتم فرض تقييدات الناجمة عن اعتبارات أمنية فقط. هذه التقييدات لم يتم الاتفاق عليها بعد. المحافل الأمنية سوف تبلور توصياتها وفقًا لتقييم الوضع وسوف يتم تحويلها إلى المستوى السياسي في وقت لاحق".

إضافة إلى نتنياهو وبن غفير شارك في جلسة النقاش أيضا أعضاء المجلس الوزاري المصغر للحرب كابينيت الحرب – الوزراء غالانت، غانتس وايزنكوت، وكذلك يسرائيل كاتس وياريف ليفين.

في منظمة ‘مبادرات إبراهيم‘ وجهوا انتقادًا شديد اللهجة: "القرار بتقييد حرية العبادة، بما في ذلك مواطني إسرائيل العرب، هو قرار فظيع، خطير وسوف يؤدي إلى كارثة. على وجه العموم، المجتمع العربي يتصرف بمسؤولية وبحذر على الرغم من الصعوبة الكبيرة التي يتواجد فيها منذ بدء الحرب".

من المتوقع أن يبدأ شهر رمضان بين تاريخ 10 من شهر آذار/ مارس إلى تاريخ – 9 من شهر نيسان/ ابريل، وتتخلله أربعة أيام جمعة التي تكون فيها صلوات وزيارة رئيسية إلى الحرم القدسي (جبل الهيكل). الجمعة الأولى من شهر رمضان سوف تكون في تاريخ – 15 من شهر آذار/ مارس، والأخيرة سوف تكون في تاريخ – 5 من شهر نيسان/ ابريل.

في حماس استغلوا القرار من أجل مهاجمة إسرائيل: "تقييد الدخول إلى المسجد الأقصى يمس بحرية العبادة ويكشف نية العدو على تصعيد اعتداءاته في شهر رمضان".

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع