في الأسبوع القادم سوف يحل يوم الانتخابات في معظم السلطات المحلية في إسرائيل. يوم الانتخابات تم تعريفه كيوم عطلة رسمية في السلطات التي تجري فيها الانتخابات، وأيضًا بالنسبة إلى جميع العمال المسجلين في سجل الناخبين في تلك السلطات (حتى لو في حال كان مكان عملهم في سلطة محلية لا تجري فيها انتخابات). مع ذلك، خدمات المواصلات وباقي الخدمات العامة سوف تعمل كالمعتاد.
من يستحق الحصول على أجر عن يوم الانتخابات؟
أي عامل الذي تم تشغيله لمدة 14 يومًا متتابعًا قبل يوم الانتخابات، يستحق الحصول على مبلغ أجره العادي عن يوم الانتخابات، حتى لو لم يعمل بشكل فعلي، وذلك من دون أن يتم الخصم منه عن ذلك يوم إجازة. على الرغم من أنه يوصى باستخدام الحق الديمقراطي والتصويت، ليس إلزاميًا فعل ذلك، ودفع الأجر عن هذا اليوم غير مشروط بالتصويت بشكل فعلي.
هل يحق لصاحب العمل أن يلزم عاملًا بالعمل في يوم الانتخابات؟
على وجه العموم، لا يحق لصاحب العمل أن يلزم العمال بالعمل في يوم الانتخابات، وذلك ما عدا العاملين في خدمات المواصلات وفي الخدمات العامة الذين لا يستحقون الحصول على يوم عطلة رسمية، إلا أنه يجب تمكينهم من التصويت خلال يوم العمل. مع ذلك، لا يوجد حظر على التشغيل في يوم الانتخابات، وفي حال وافق العامل على العمل – يحق لصاحب العمل أن يشغّله.
ما هو الأجر الذي يستحق الحصول عليه العامل الذي عمل في يوم الانتخابات؟
القانون لا يتطرق بشكل مباشر إلى القضية، إلا أن قرار محكمة العمل يحدد بأن العامل الذي تم تشغيله في يوم الانتخابات يستحق الحصول على مبلغ مضاعف (200 %) – الأجر عن يوم الانتخابات الذي يستحق الحصول عليه بطبيعة الحال، حتى لو لم يعمل، وإضافة خاصة عن ساعات عمله بشكل فعلي. بديل إضافي هو دفع أجر عمل عادي (100 %) ومنح يوم إجازة بديل مدفوع الأجر.
أيضًا الموظفون والعاملون الذين يتم تشغيلهم لصالح المرشحين المختلفين وفي لجان الانتخابات المختلفة، يستحقون الحصول على أجر لا يقل عن 200 % من الحد الأدنى للأجور، وكذلك على مقابل عن إجازة سنوية بحجم لا يقل عن 4 % من الأجر الذي تم دفعه لهم.
تجدر الإشارة إلى، أنه يجب على من عمل لصالح أحزاب، مرشحين أو لصالح لجنة الانتخابات في عمل الذي هو ليس في مجال عمله، مهنته أو عمله، بين التاريخ الموافق الـ – 16 من شهر أيلول / سبتمبر 2023 وحتى 14 يومًا بعد الانتخابات (12 من شهر آذار / مارس 2024) – تسري ضريبة خاصة بنسبة 18 % وحتى 19 ألف شيقل. هذه الضريبة لا تسري على أبناء الشبيبة والقاصرين الذين يعملون في الانتخابات.
في يوم الانتخابات يعمل الكثير من أبناء الشبيبة. كيف تتم المحافظة على حقوقهم؟
طوال السنوات حدثت حالات كثيرة من استغلال أبناء الشبيبة في عملهم في يوم الانتخابات، وذلك من بين جملة الأمور بسبب أن أحزابًا كثيرة تأمل في أن تدفع أجورهم من أموال تمويل الأحزاب التي سوف تحصل عليها في حال تم انتخابها – إلا أنها ليس دائمًا يتم انتخابها أو تحصل على عدد المقاعد التي كانت تأمل في الحصول عليها.
لذلك، لأبناء الشبيبة الذين يعملون في يوم الانتخابات، يوصى بأن يطلبوا وثيقة على ورقة رسمية من الحزب، التي تصادق على قبولهم إلى العمل، مع أسمائهم الكاملة وأرقام بطاقات هوياتهم. من المهم أن يظهر في هذه الوثيقة أيضًا اسم المسؤول عنهم، تعريف الوظيفة والأجر، وكافة تفاصيل تعاقد الحزب. يجب على صاحب العمل أن يجعل العامل يوقّع أيضًا على استمارة 101.
من المهم أن الفتى / الفتاة الذي / التي يعمل / تعمل أن يعد / تعد لأنفسهم تسجيلًا للأيام، ساعات العمل والأماكن التي عملوا فيها، وأن لا يعتمدوا فقط على تسجيل صاحب العمل. لا يجوز التوقيع على الاستمارة التي تشهد على أن العامل حصل على الأجر قبل أن يحصل عليه بشكل فعلي.
الأجر الذي من المفروض أن يحصل عليه العامل عمليًا في مطلع شهر آذار / مارس، وعلى أكثر تقدير حتى 10 من شهر آذار / مارس، وإلى جانبه أيضًا قسيمة الراتب التي تفصّل الساعات والأيام التي عمل بها، ومقدار الأجر الذي حصل عليه. يجب مقارنته بالتسجيل الذي أجراه العامل لنفسه.
في حال لم يحصل / تحصل الفتى / الفتاة العامل / العاملة على كامل أجره / أجرها وحقوقه / حقوقها، يمكنه / يمكنها أن يستعين / تستعين بنقابة الشبيبة العاملة والمتعلمة التي ترافق أبناء الشبيبة في الحصول على كامل حقوقهم في العمل من خلال رقم الهاتف 1121* أو من خلال الموقع على شبكة الانترنت.
