صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الأحد 28 نيسان 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

بحث سلطة التشغيل: المهن الأكثر قابلية للتضرر والأكثر حصانة في أوقات حالات الطوارئ

تبين من البحث، أن المجموعات التي تتضرر بأصعب شكل في الأزمات هي بالذات مجموعات الطبقة المتوسطة، وليس المجموعات الأكثر ضعفًا | كما تبين أن المهن التي نسبة التنظيم والعضوية في منظمات العمال فيها هي الأعلى، معرضة أقل للتضرر في أوقات الأزمة

שירות התעסוקה, משרד הקליטה, משרד הרווחה, משרד הפנים (צילום: ג'וליה לרמה)
سلطة التشغيل. "يوضح البحث أهمية الاستعداد والتكيف مع الظروف المتغيرة" (تصوير: جوليا لارما)
بقلم نيتسان تسفي كوهين

بحث جديد الذي نشرته في يوم الثلاثاء (05/03) سلطة التشغيل الإسرائيلية، الذي يحلل التقلبات في سوق العمل في إسرائيل في العقدين الأخيرين، مع التركيز على أوقات الأزمة مثل الكورونا وحرب "السيوف الحديدية"، يبين أن المهن الأكثر قابلية للتضرر في حالات الأزمة هم موظفو وعاملو المبيعات والخدمات، موظفين عامين، الذين يطبعون على الحاسوب، مساعدو المعلمين وأصحاب المهن المرافقة في مجال القضاء، المجتمع والثقافة.
ويبين البحث ايضًا، أن المهن الأكثر حصانة وقوة أمام الأزمات هي تلك التي تتطلب مهارات عالية في مجالات العلوم، الهندسة، الاعمال، تكنولوجيا المعلومات والإدارة في الإنتاج وفي الإدارة.
يبين البحث، أنه بينما ان مجموعات العمال الأقوى (بمفهوم حجم الأجور، الدراسة والمهارات) هي أيضًا المحمية أكثر في أوقات الأزمات، المجموعات التي تتضرر بأقسى شكل في الأزمات هي بالذات مجموعات الطبقة المتوسطة، وليست المجموعات الأكثر ضعفًا. كما تبين أن المهن التي نسبة التنظيم والعضوية في منظمات العمال فيها هي الأعلى، معرضة أقل للتضرر في أوقات الأزمة.
مدير عام سلطة التشغيل، رامي جارؤور: "نتائج البحث تكشف بشكل واضح بأن من لا يعرف ملاءمة مؤهلاته ومهاراته، معرض بشكل أكبر للتضرر من الأزمات وقد يظل في الخلف. من خلال فهم ظروف ومتطلبات سوق العمل المتغيرة، مرت سلطة التشغيل في السنوات الأخيرة بتغيير نموذجي الذي هدفه ليس فقط ضمان عودة طالبي العمل إلى دائرة العمل، بل أيضًا وعلى وجه الخصوص تزويدهم بسلسلة المؤهلات والمهارات التي تتيح لهم العودة بالشكل الأمثل إلى دائرة العمل – التكيف مع الظروف المتغيرة، الاستمرارية فيها والتقدم فيها".
"هذا البحث، كما هو الحال في أبحاث أخرى، يوضح أهمية الاستعداد والتكيف مع الظروف المتغيرة، ومن لا يفعل ذلك يظل في الخلف. أنا أدعو كافة طالبات وطالبي العمل إلى الاستعانة بنا. يوجد لدينا كامل المعرفة، المهارة والقدرة على تقديم المساعدة لكم، ولذلك تكونوا مستعدين لتحديات السوق الجديدة، الأمر الحيوي والضروري دائمًا وبالتأكيد في أوقات الأزمة".