صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم السبت 27 نيسان 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

ليسوا مستعدين للحرب: لـ - 60 % من البلدات العربية في الشمال لا توجد ملاجئ، لـ - 72 % تنقص معدات طبية

في لقاء في موضوع الاستعداد في المجتمع العربي للحرب، تبين أيضًا أنه في – 65 % من السلطات المحلية في الشمال توجد نسبة مئوية متدنية من الملاجئ البيتية | المديرة العامة لوزارة المساواة الاجتماعية ميراف شتيرن: قمنا بتمرير ميزانية لنصب 32 وسيلة حماية في بلدات عربية على الحدود

מפגש בכירים בנושא המוכנות בחברה הערבית למלחמה (צילום: יוחאי צוברי)
لقاء موظفين كبار في موضوع الاستعداد في المجتمع العربي للحرب (تصوير: يوحاي تسوبري)
بقلم ينيف شرون

معطيات تثير القلق في موضوع الاستعداد في المجتمع العربي لسيناريو وقوع حرب في الشمال طُرحت في لقاء التحضير والاستعداد في المجتمع العربي لسيناريو وقوع حرب في الشمال، الذي جرى في يوم الأربعاء (20/3) في مركز للمعلومات والطوارئ للمجتمع العربي مع المديرة العامة لوزارة المساواة الاجتماعية، ميراف شتيرن وقائد قيادة الجبهة الداخلية، اللواء رافي ميلو.
في اللقاء تم عرض استطلاع رأي الذي أجراه طاقم وزارة المساواة الاجتماعية في شهر تشرين الأول / أكتوبر، شاركت فيه 58 سلطة محلية. تبين من استطلاع الرأي أن لـ – 72 % من السلطات المحلية العربية يوجد نقص في معدات الإسعافات الأولية بكميات كافية وأن ما يقارب نصف السلطات المحلية أفادت بأنه لا يوجد لها مسعفون وممرضون في البلدة. كما تبين من المعطيات أن في – 60 % من السلطات المحلية العربية لا توجد ملاجئ عامة وأن ما يقارب الثلثين من السلطات المحلية العربية (65 %) أفادت بنسبة مئوية متدنية من الأسر التي يوجد لديها مناطق محمية.
نموذج واحد الذي طرأ في جلسة النقاش هي المقارنة بين عدد الملاجئ العامة في كرميئيل وبين تلك التي في نحف، دير الأسد، البعنة ومجد الكروم، الموجودة على الجهة الثانية من شارع 85. وفقًا للمعطيات التي تم عرضها فإن نسبة الملاجئ هو 2: 126 لصالح كرميئيل، بحيث أنه في كرميئيل يوجد ملجأ عام لكل 378 مواطنًا وفي البلدات العربية التي تمت مقارنتها يوجد ملجأ عام لما يقارب – 15,000 مواطن. بالإضافة إلى ذلك تبين أنه بسبب تقييدات البناء ومنطقة نفوذ السلطات المحلية، فإن لمواطن كرميئيل يوجد 50 % احتمالًا للسكن في بيت مع منطقة محمية بينما لمواطن نحف فقط 30 %.
ما يقارب – 60 % من سكان الشمال هم عرب، وما يقارب – 41 % من الذين لاقوا مصرعهم في حرب لبنان الثانية كانوا من المجتمع العربي. على خلفية المعطيات التي تم الكشف عنها في اللقاء، أوصى طاقم المركز، بإقامة طاقم متعدد الوزارات واسع الذي يتم شمله في قرار حكومي ويعمل على تقليص فجوات الاستعداد لحالات الطوارئ في المجتمع العربي.

قائد قيادة الجبهة الداخلية، اللواء رافي ميلو (في الوسط من اليمين) والمديرة العامة لوزارة المساواة الاجتماعية ميراف شتيرن (في الوسط من اليسار) في لقاء حول موضوع الاستعداد في المجتمع العربي للملحمة (تصوير: يوحاي تسوبري)
قائد قيادة الجبهة الداخلية، اللواء رافي ميلو (في الوسط من اليمين) والمديرة العامة لوزارة المساواة الاجتماعية ميراف شتيرن (في الوسط من اليسار) في لقاء حول موضوع الاستعداد في المجتمع العربي للملحمة (تصوير: يوحاي تسوبري)

وفقًا للمديرة العامة لوزارة المساواة الاجتماعية والنهوض بمكانة المرأة، ميراف شتيرن، فإن الوزارة حوّلت لوزارة الأمن ميزانية من أجل 32 وسيلة حماية التي سوف يتم وضعها في – 14 بلدة عربية في خط المواجهة الشمالي في الأسابيع القريبة.
نصب وسائل الحماية الجديدة سوف يتم تنفيذه بعد فحص هندسي ومهني للمنطقة وفي مرافقة متلازمة لممثلين عن السلطة المحلية أنفسها وممثلين عن وزارة المساواة الاجتماعية. البلدات المشمولة في القائمة وموجودة كلها على مسافة 0 – 20 كيلو مترًا من الحدود هي الغجر، عرب العرامشة، فسوطة، الجش، معليا، المزرعة، الشيخ دنون، نحف، كفر ياسيف، دير الأسد، طوبا – الزنغرية، البعنة، الجديدة – المكر ومجد الكروم. مجموع الميزانية التي تم تخصيصها للخطوة هي 1.6 مليون شيقل جديد لصالح البلدات الـ 14 التي يسكن فيها ما يقارب – 115 ألف نسمة.
"الصواريخ التي يتم إطلاقها باتجاه دولة إسرائيل – لا تفرّق بين اليهود والعرب. دليل إضافي على ما حصلنا عليه في – 7 من شهر تشرين الأول / أكتوبر"، قالت وزيرة المساواة الاجتماعية والنهوض بمكانة المرأة، ماي غولان. "وزارة المساواة الاجتماعية والنهوض بمكانة المرأة برئاستي – ملتزمة بتقديم رد ملائم ومتكافئ لكافة مواطني إسرائيل، في كل وقت وبالطبع أيضًا في فترة الحرب. نصب وسائل حماية هو خطوة أخرى هامة وضرورية التي تضمن الاستمرار في تزويد خدمات ضرورية أيضًا تحت ضربات الصواريخ والإرهاب".
المديرة العامة لوزارة المساواة الاجتماعية، ميراف شتيرن: "بفضل التعاون المثمر لوزارة المساواة الاجتماعية والنهوض بمكانة المرأة سوية مع لجنة رؤساء السلطات المحلية هنا في مركز الطوارئ، الاستعداد والتحضير لحالات الطوارئ في المجتمع العربي قطع مشوارًا كبيرًا في الأشهر الخمسة الأخيرة. لكن توجد لدينا طريق طويلة أخرى للمرور حتى نستطيع أن نتحدث بشكل حقيقي عن تقليص الفجوات. في كل ما يتعلق بوسائل الحماية، بتأهيل القوى العاملة، لإنشاء عمليات شاملة تدعم وقائع حالات الطوارئ، تحوّل المركز إلى عنوان لعمل كبير وإلى ذخر من أجل الفئة السكانية العربية ومن أجل قيادة الجبهة الداخلية على حد سواء، من أجل وضع الاحتياجات والعناوين التي تمت ملاءمتها للمجتمع العربي في المركز في وقت الطوارئ.