
مجلس الطلاب والشبيبة القطري يهدد بإعلان الإضراب في يوم الخميس (28/3)، في حال لم توقّع وزارة المالية ومنظمة المعلمين على اتفاقية أجور حتى يوم الأربعاء. في مجلس الطلاب دعوا الطرفين إلى "اجلسوا إلى الحديث!"، وادعوا أن اتفاقية أجور جديدة تضمن الهدوء في جهاز التعليم.
وفقًا لمجلس الطلاب، في الواقع منذ سنتين لا توجد اتفاقية أجور موقّعة بين وزارة المالية ومنظمة المعلمين حيث من خلالها يتلقى طلاب المدارس الثانوية ضررًا متواصلًا من عدم الاستقرار الناجم عن عدم الحصول على العلامات ومن تقييم المعلم على تعليمهم، إلغاء الرحلات، إلغاء الخروج إلى رحلات سفر لاسرائيليين إلى بولندا التي تصمم الشخصية الإسرائيلية، المساس بالتحضيرات لامتحانات الثانوية العامة (البجروت) وعدم وجود حياة عادية وروتينية في الجهاز.
في المجلس يؤكدون على أن "طلاب المدارس الثانوية هم نفس جيل الكورونا الذي جلس وتعلم عن طريق الزوم، الجيل الذي في الواقع تلقى إضرابات جزئية وعقوبات في السنوات السابقة والجيل الذي نشأ بشكل مباشر في داخل الحرب، أولاد تم إخلاؤهم، أولاد لوالدين في خدمة الاحتياط، أولاد الذين شاهدوا فظائع والآن يجب عليهم أيضًا أن يتعاملوا مع إضرابات جزئية وعقوبات".
"واحد من أهداف جهاز التعليم هو التعليم على الحوار المحترم والعاقل"، أضافوا وقالوا "طلاب المدارس الثانوية يشعرون أنهم على مر السنين هم أولئك الذين يتضررون بالذات بسبب أن الكبار لا ينجحون في إجراء حوار كما يجب وينشئون مرة تلو الأخرى حلول "بلاستر" (مضمدة للجروح) التي تؤجل الحل فقط ولا تؤدي إلى نهاية للفوضى".
سابير موسافي رئيسة مجلس الطلاب والشبيبة القطري التقت بشكل شخصي هذا الأسبوع مع ران ايرز ومع مندوب عن وزارة المالية المسؤول عن الاتفاقية، وبعد اللقاء قالت: "الاستنتاجات من الحوار معهم كانت "اجلسوا إلى الحديث!"، يدور الحديث هنا عن فجوة التي يجب أن يتم إغلاقها من أجل ضمان جهاز تعليم مستقر أيضًا للطلاب الذين هم اليوم موجودون في المدارس الإعدادية والابتدائية".