صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الأربعاء 1 أيار 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

"السكان سوف ينهارون، يجب أن تتم إقامة مديرية لبلدات الحدود الشمالية"

فقدت قرية عين قينيا في الأسبوع المنصرم المواطن زاهر بشارة، الذي لقي مصرعه من إطلاق قذيفة مضادة للدروع باتجاه مصنع في كريات شمونة | سكان القرية لم يتم إخلاءهم بسبب تواجدها على مسافة 6 كيلو مترات عن الحدود | في الحياة العادية هم يعتاشون من العمل في البلدات التي بجانبهم والتي تمت إخلاؤها، وفي الوقت الحالي لا توجد لديهم مصادر دخل | رئيس المجلس المحلي، وائل مغربي، بطالب بإدخال القرية إلى تعريف بلدة خط مواجهة

עין קינייא (צילום: Leif Knutsen/ויקימדיה)
عين قينيا (تصوير: Leif Knutsen / ويكيميديا)
بقلم ينيف شرون

في الأسبوع المنصرم لقي زاهر بشارة من قرية عين قينيا مصرعه من إصابة قذيفة للمصنع الذي عمل فيه في كريات شمونة. وائل مغربي، رئيس مجلس محلي عين قينيا، رأى الإصابة من نافذة بيته. "استيقظنا في الصباح على أصوات إطلاق النار. بشكل عام نرى القليل من أعمدة الغبار، إلا أنه في نفس اليوم لاحظت عمود دخان يعلو من المنطقة. عندما وصلت قوات نجمة داود الحمراء وطواقم الإطفاء، في الواقع تلقينا بيانًا. في البداية قالوا أنه يوجد هناك مصاب من عين قينيا".
مغربي وصل إلى مستشفى زيف في صفد. "العائلة كانت هناك، هم لم يفهموا ما الذي حدث. في البداية كان هناك خطأ في التشخيص. في حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحًا تم استدعائي لتشخيص الجثة. وصل أيضًا شقيقه التوأم. في نفس اليوم في الساعة الخامسة في الواقع قمنا بدفنه".

وائل مغربي، رئيس مجلس محلي عين قينيا (تصوير: وليم دعبوس)
وائل مغربي، رئيس مجلس محلي عين قينيا (تصوير: وليم دعبوس)

مغربي يقول أن بشارة، الذي كان يبلغ من العمر 25 عامًا عند وفاته، عمل في المصنع لمدة خمس سنوات، إلا أنه منذ 7 من شهر تشرين الأول / أكتوبر خرج إلى إجازة غير مدفوعة الأجر. "هو عاد قبل أسبوع إلى العمل. توفي والده في عام – 2014 بسبب المرض، ومنذ ذلك الوقت وهو وأخوه يعيلون العائلة. لا يمكن أن يعقل أنهم يخرجون لجلب لقمة العيش إلى البيت ويعودون في تابوت".
وفقًا لأقوال مغربي، فإن الضائقة الاقتصادية المتواصلة والتي يعاني منها سكان عين قينيا جعلت بشارة يعود إلى العمل في نفس اليوم، على الرغم من الوضع الأمني.
على عكس بلدات الجليل الأعلى، فإن بلدات شمال هضبة الجولان لم يتم إخلاؤها. يشير مغربي، إلى أن معظم سكان القرية يعملون في كريات شمونة، في المطلة وفي البلدات التعاونية الكيبوتسات في المنطقة. الآن، عندما تم إخلاء تلك، فإن السكان ظلوا من دون مصدر دخل.

زاهر بشارة، من سكان قرية عين قينيا الذي لقي مصرعه في كريات شمونة (تصوير: بلطف من العائلة)
زاهر بشارة، من سكان قرية عين قينيا الذي لقي مصرعه في كريات شمونة (تصوير: بلطف من العائلة)

"نصف سكان القرية يعملون في كريات شمونة وفي المطلة. آخرون يعملون في مسغاف عام، باقي البلدة، دان ودفناه. يوجد هنا مقاول مع 400 عامل، اليوم لا يوجد لديه عامل واحد".
حتى مناطق الزراعة التابعة للقرية موجودة في مدى إطلاق النار، إلا أن السكان يحاولون مع ذلك فلاحتها وزراعتها. "الآن كل ثمار الفاكهة على الأشجار. حتى لو قمت أنا بالقطيف، فلمن أبيع؟ من سوف يصل إلى هنا من أجل أن يشتري ثمار الفاكهة؟"، يتساءل.

"نحن في نفس مستوى الخطورة مثل المطلة"

"الناس هنا لا يعيشون"، حدد مغربي. "يوجد عندي 50 – 60 ملف رفاه جديد منذ 7 من شهر تشرين الأول / أكتوبر. توجد لدينا عدادات كهرباء ذكية. الجميع لديهم أمر دفع ثابت في البنك. المواطنون ألغوا أوامر الدفع الثابتة في البنك ويشترون الكهرباء بالمال النقدي، بمئة شيقل".
البلدة، يقول، موجودة على مسافة 6 كيلو مترات عن الحدود ولا تعتبر بلدة خط مواجهة. "نحن متواجدون بين هار دوف ومعسكر زاعورة. تلقينا أكثر من 30 صاروخًا في منطقة عين قينيا. في اليوم الثالث من الحرب دخلت إلى هنا طائرة معادية. عند أي إطلاق للقبة الحديدية فإن الشظايا تتساقط علينا. لا أحد يتطرق إلى ذلك. لا يعرّفوننا على أننا بلدة خط مواجهة. كيف يقومون بتعريف خط المواجهة؟ وفقًا للمسافة؟ وفقًا للاسم؟ أنا أجلس تحت التهديد. يجب التعريف وفقًا لمستوى الخطر. نحن في نفس مستوى الخطر مثل المطلة".
مسار تعويض إضافي هو تعريف البلدة على أنها "بلدة نائية" (بلدة التي أعلن عنها وزير المالية بمصادقة من لجنة المالية أنها بلدة يستحق سكانها والمصالح التجارية فيها الحصول على تعويضات من الدولة). هذا التعريف يمنح تسهيلات في الضرائب والاستثمارات، وهي مؤقتة. مغربي يقول أنه في بداية الحرب حاولوا في وزارة المالية، وقرى عين قينيا، مسعدة ومجدل شمس دخلت إلى قائمة البلدات النائية (البلدات التي أعلن عنها وزير المالية بمصادقة من لجنة المالية أنها بلدات يستحق سكانها والمصالح التجارية فيها الحصول على تعويضات من الدولة). "قبل أسبوع تلقينا رسالة تفيد بأن القرى الثلاث تم إخراجها من القائمة"، يقول وهو غاضب. "كتسرين وبقعاتا دخلتا إلى القائمة. أنا لا أعرف ما هو السبب".
"في الوقت الحالي نحن في ‘مسار أخضر‘ (مسار تعويض عادي – يانيف شارون) إلا أن هذا لا يكفي. ايراداتي اليوم هي 20 % من الإيرادات في الأوقات العادية. نحن في مشكلة جدية. تضررنا من ناحية اقتصادية من إخلاء الجيران. أنا لا أعرف ماذا سوف يحدث إذا ما استمر الوضع. السكان سوف ينهارون إذا لم يكن هناك تطرق من الحكومة. يجب أن تقام مديرية خاصة للشمال".
"أؤلئك الذين تم إخلاؤهم يحصلون على تعويض، يوجد لديهم من ما يعيشون منه. ما الذي يحدث مع الذي بقي؟"، تساءل مغربي. "يجب أن يكون هناك دعم ليس فقط للمصالح التجارية، بل ايضًا للمواطنين".
بعد وفاة زاهر بشارة، وصل الرئيس يتسحاق هرتسوغ لتقديم التعازي إلى العائلة. كما أن وزراء حكومة وصلوا. "توجهت إلى الوزيرين عميحاي شيكلي وايلي كوهين"، يلخص مغربي، "هما وعدا بتقديم المساعدة وايصال الرسالة. يجب أن تتم إقامة مديرية لبلدات الحدود. نحن نحافظ على أمن دولة إسرائيل".
"الدولة بدأت تفقد الشمال. لا توجد هنا حوكمة. ابدأوا بالنظر إلى الشمال على أنه جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل".

وزارة المالية: "البلدات عين قينيا ومسعدة ومجدل شمس لم تخرج من قائمة قائمة البلدات النائية"

 

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع