صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الإثنين 20 أيار 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

أربعة تنظيمات في – 24 ساعة: هكذا تنظم عمال المقاول في ميناء "همفراتس" (الخليج)

العاملون في الميناء الجديد قادوا في شهر آذار / مارس الأخير خطوة خاطفة بالانضمام إلى اتحاد نقابات العمال الهستدروت | شلفاه دفير الذي يبلغ من العمر (58 عامًا)، سائق شاحنة: "لم أخش أن أكون من قادة هذه الخطوة، لأنه بالفعل من الواضح لي أين العدالة" | نفو هايمان الذي يبلغ من العمر (24 عامًا)، رئيس وردية عمال الإشارة: "الحماس كان كبيرًا، والجميع رغبوا في أن ينضموا – من أصغر عامل حتى أكبر عامل"

נמל חיפה (צילום ארכיון: shutterstock)
ميناء حيفا (صورة من الأرشيف: shutterstock)
بقلم نيتسان تسفي كوهين

عاملو الإشارة والسائقين الذين يعملون على ‘خط المياه‘ في ميناء خليج حيفا، الذين يعملون في تفريغ البضائع من البواخر التي تصل إليه، صنعوا تاريخًا في – 27 من شهر آذار / مارس عندما أقاموا في يوم واحد، وفي خطوة خاطفة مدمجة، لجان عمال في جميع شركات المقاول الأربع التي تعمل في الميناء.
"المحادثات حول فكرة التنظيم كانت بين الجميع"، يقول ليعاد بار الذي يبلغ من العمر (39 عامًا) من كريات يام، الذي يعمل مدير طاقم عمال الإشارة في الميناء في شركة ‘كاف – يام‘ (خط المياه). "كان من المهم بالنسبة لنا خلق تضامن العمال من كل الشركات، ونظرنا ايضًا إلى الصورة الكبيرة. فهمنا أننا إذا انتظمنا فقط في الشركة، فإن ذلك سوف يكون تنظيمًا أضعف وسوف يحاولون التقسيم بيننا. لذلك فعلنا خلافًا لما هو متوقع وانتظمنا جميعًا سوية في اتحاد نقابات العمال الهستدروت".

شلفاه دفير. "لم أخش أن أكون من قائدي هذه الخطوة" (تصوير: ألبوم خاص)
شلفاه دفير. "لم أخش أن أكون من قائدي هذه الخطوة" (تصوير: ألبوم خاص)

"عندما توجهنا إلى اتحاد نقابات العمال الهستدروت قبل عدة أشهر، أثار هذا الامر الكثير من المخاوف. الناس قلقوا على مكان عملهم، لأنه توجد لنا جميعًا عائلات نقوم على إعالتها. إلا أنهم أوضحوا لنا أنه يوجد لنا دعم ونحن طوال الوقت نستعين باتحاد نقابات العمال الهستدروت ونتشاور معه".
رافق الخطوة شعبة تنظيم العمال في اتحاد نقابات العمال الهستدروت، منطقة حيفا ونقابة عمال المواصلات في اتحاد نقابات العمال الهستدروت.

"الاهتمام بالتقاعد، الاهتمام بالمستقبل"

"الحقيقة أنني لم أخش أن أكون من قادة هذه الخطوة، لأنه بالفعل من الواضح لي أين العدالة، وأن العمال يستحقون أن يتم تحسين ظروف عملهم من جميع النواحي"، يقول شلفاه دفير الذي يبلغ من العمر (58 عامًا) من كريات موتسكين، سائق جرار ميناء (شاحنة لتفريغ وتحميل الحاويات). "ايضًا من ناحية الرفاه الاقتصادي والتطرق إلى العمال. إن إقامة لجنة هو مشهد من مشاهد الثقة بالشركات. هذه على الإطلاق خطوة في صالح العمال وليست ضد الإدارات".
"نحن نرغب في العمل مع الإدارات، في الجلوس إلى التفاوض والتقدم في اتفاقيات. من المهم أن يرونا، بأننا لسنا مجرد أرقام، بل اشخاص مع عائلات، الذين يواجهون غلاء المعيشة. يوجد هنا تنوع في الأشخاص من جميع أجزاء المجتمع – مهاجرون جدد، يهود، عرب، أشخاص يعملون ساعات إضافية إذا اقتضت الحاجة، واشخاص يبقون في البيت أحيانًا عندما لا يكون هناك عمل، وهذه ايضًا مشكلة. يوجد هنا الكثير مما يمكن تغييره وتحسينه".

نفوه هايمان. "الحماس من الخطوة كان كبيرًا، والجميع رغبوا في أن ينضموا" (تصوير: ألبوم خاص)
نفوه هايمان. "الحماس من الخطوة كان كبيرًا، والجميع رغبوا في أن ينضموا" (تصوير: ألبوم خاص)

نفو هايمان، الذي يبلغ من العمر 24 عامًا من كريات حاييم، الذي يعمل كرئيس وردية عمال إشارة وعضو في لجنة العمل في شركة "نحشول"، قال بأن هدف قادة التنظيم كان أن يجعلوا ما يقارب نصف عمال الشركة يوقّعون في اليوم الأول. "بشكل فعلي، جعلنا تقريبًا 100 % من العمال يوقّعون. الحماس من الخطوة كان كبيرًا، والجميع رغبوا في أن ينضموا – من أصغر عامل حتى أكبر عامل. هذا لم يفاجئني، أنا عرفت أن هذا ما سوف يحدث. يوجد لدينا عمال الذين عملوا في السابق في أحواض بناء السفن كعمال ميناء، عمال إشارة وسائقين، الذين يعرفون في الواقع العمل المنظم من ماضيهم".
"نحن نحب مكان عملنا، نحب الزملاء والعمل ونرغب في البقاء فيه"، يضيف هايمان، "إلا أننا نرغب في أجر أفضل يعكس العمل في ورديات في الليالي وفي الأعياد أيضًا. الاهتمام بالتقاعد، الاهتمام بالمستقبل. حاولنا في السابق أن نتوجه بشكل مباشر إلى الشركات، إلا أنه لم يصدر أي شيء عن ذلك، وفهمنا بأن قوتنا الحقيقية هي التنظيم. في النهاية فإن التنظيم هو ليس خطوة ضد الإدارة. هذه خطوة التي تهدف إلى المحافظة على أنفسنا وإلى تحسين مكان العمل".
"وظيفتنا كعمال إشارة – يوجد فيه الكثير من المسؤولية، لأن هذا في الواقع تواصل بين الأرض وبين الرافعات والشاحنات، وقلة الانتباه قد تؤدي إلى حوادث – لشخص قد يتعرض للدهس، لشيء قد يسقط أو أن يسبب الضرر لشخص"، يقول بار، ويضيف بأن طواقم عمال الإشارة يعملون في الخارج في كل يوم وفي أي حالة جوية – في الصيف، في الشتاء، في الشمس وفي المطر.
"المشكلة هي أنه في كثير من المرات يلقون على عمال الإشارة مهام أخرى، التي هي خارج تعريف الوظيفة: جر أغراض، ربط الحديد على الحاويات. وذلك في موازاة عمل التلويح في الإشارة والمسؤولية المعرّفة فيه".

هايل اسعد. "عرفت ماذا تعني لجنة عمال وكم أن هذا الأمر هام، ولذلك لم أخش" (تصوير: ألبوم خاص)
هايل اسعد. "عرفت ماذا تعني لجنة عمال وكم أن هذا الأمر هام، ولذلك لم أخش" (تصوير: ألبوم خاص)

"نحن نعمل بشكل شاق جدًا، واليوم شروط عملنا لا تتناسب مع ذلك"، يقول هايل اسعد، الذي يبلغ من العمر 39 عامًا من بيت جن، الذي يعمل كسائق جرار ميناء الذ ينقل الحاويات. "لا توجد اليوم إضافات مخاطر، لا يوجد صندوق استكمالات. لا توجد إضافات على العمل في ورديات الليل. عندما تحدثوا معي عن التنظيم، قلت لهم بأنني أرغب في أن أمثّل جمهور السائقين في شركة نحشول".
"في السابق عملت في مصنع في تيفن الذي كان فيه تنظيم للعمال، وأنا أتذكر رفع الأجور، منظومات الدفاع عن العمال من عمليات الفصل التعسفي. عرفت عمليًا ماذا تعني لجنة عمال وكم أن هذا الأمر هام، ولذلك لم أخش. التنظيم هو حق، وأنا أوصي أي شخص أن يفعل ذلك، وبشكل عام – أن يتعرف على حقوقه كعامل".