صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الخميس 20 آذار 2025
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

يتحدث والدُ هشام السيد، المُتوقع الإفراج عنه ، قائلًا: "نحن سعداء بعودته، لكن غدًا ستصل جثامين الضحايا، فهم جزء من عائلتنا"

يُصرّح شعبان السيد في مقابلة مع صحيفة "دفار" بأنه لا يوجد تخطيط لإقامة احتفال في بلدة حورة بمناسبة عودة نجله هشام بعد قضاء عشر سنوات في الأسر لدى حماس، قائلًا: "ان الاحتفال الحقيقي سيكون عند عودة الجميع"

שעבאן א-סייד (צילום: אלבום פרטי)
شعبان السيد: "أولويتنا الآن هي رؤيته وتواجده في المنزل، وبعد ذلك سنفكر" (تصوير: ألبوم خاص)
بقلم ينيف شرون

تنتاب شعبان السيد مشاعر مختلطة بعد سماعه خبر الإفراج عن ابنه هشام السيد من أسر حماس يوم السبت المقبل. وقال في حديثه لصحيفة "دفار": "تلقينا أمس الخبر عن عودة هشام، لكننا لا نعلم شيئًا عن حالته الصحية. نحن سعداء بعودته، لكن غدًا ستصل جثامين الضحايا، وهم جزء من عائلتنا". وأكد أن فرحتهم لن تكتمل إلا عندما يتم الإفراج عن جميع الأسرى.
لا يخططون لإقامة أي احتفال في حورة. "أولويتنا الآن هي رؤيته وتواجده في المنزل، وبعد ذلك سنقرر. الاحتفال الأكبر سيكون عند عودة الجميع".
هشام السيد، البالغ من العمر 37 عامًا، عبر الجدار الفاصل إلى قطاع غزة وتم أسره على يد حماس في 21 أبريل/نيسان 2015، وقد تم تشخيصه بالفصام. في 28 يونيو/حزيران 2022، نشرت حماس مقطع فيديو يظهره مستلقيًا ومتصلاً بجهاز أكسجين. ومنذ ذلك الحين، لم تتوفر للعائلة أي معلومات حول حالته الصحية.

لافتة من أجل إطلاق سراح هشام السيد (تصوير: شعبان السيد)
لافتة من أجل إطلاق سراح هشام السيد (تصوير: شعبان السيد)

قال شعبان السيد في مقابلة مع صحيفة "دفار" الشهر الماضي: "على مدار عشر سنوات اعتدنا العيش من دون هشام. نعلم أننا سنحتاج إلى رعايته. أنا، والأم، والإخوة في انتظار عودته إلى المنزل. كان الإخوة صغارًا، لكنهم يتذكرون، أما الأحفاد فلم يرونه، لكنهم يعرفونه من خلال القصص، فهم ينتظرونه أكثر من الجميع، فقد أخبرناهم عن عمه الطيب الذي يحب الأطفال، ومتشوقون لرؤيته".
في المقابلة ذاتها، تطرق السيد إلى قضية الأسرى من منظور ديني، قائلاً: "أسعى إلى الوصول إلى مرحلة لا يتم فيها استخدام البشر كورقة مساومة. فكرة اختطاف المدنيين لأغراض التفاوض يجب أن تزول من قاموس الشرق الأوسط، فهذا لا يعكس قيم الإسلام التي أعرفها، ولا يتماشى مع التقاليد البدوية. لا يمكن القبول بهذا النهج. يجب أن نركز جهودنا على هذه القضية، وأن تتوحد الرسالة حول رفض هذه الممارسات. حان الوقت لإنهاء الصفقة بالكامل، حتى يعود كل أسير إلى دياره".